أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة.. أن دولة الإمارات ومنذ إنطلاق مسيرتها تعلي قيم ومبادئ التسامح فقد أرسى المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " هذه القيم بنفوس أبناء وبنات الوطن وجعل منها أحد الركائز الأساسية في نسيج المجتمع الإماراتي الذي يحتضن أكثر من 200 جنسية وخلفية ثقافية وعرقية يعملون على أرض الإمارات الطيبة في تناغم وإنسجام وتعايش حضاري.
وقالت بمناسبة اليوم العالمي للتسامح " أصبح نهج التسامح أحد المحددات الأساسية للهوية الوطنية الإماراتية فلا تذكر الإمارات وإلا ويقترن باسمها التسامح والتعايش الحضاري واحترام الآخر هذ النهج الذي ترسخه قيادتنا الرشيدة كل يوم وتجسده على الأرض في صورة مبادرات ومشاريع بل إن دولة الإمارات كانت سباقة في إنشاء وزارة للتسامح والتعايش هذه الوزراة التي تترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات فقد سنت دولة الإمارات القوانين التي تعلي من كرامة الإنسان وتحقق له المساواة دون تمييز لجنس أو لون أو عقيدة أو قومية".
وأشارت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان إلى أن دولة الإمارات تتربع في صدارة دول العالم راعية للتسامح، ووطناً للسعادة وعاصمة للتعايش الحضاري وهذا كله جعل منها مقصداً وحلماً يراود الجميع من مختلف أرجاء العالم فقد هيأت القيادة الرشيدة بيئة معززة على التسامح وقبول الآخر واحترام معتقده وخلفيته الثقافية والعرقية وقد دفع ذلك كله بدولة الإمارات إلى الصدارة في مؤشرات التنافسية الدولية في التسامح واليوم".
وقالت " نحن نحتفي باليوم الدولي للتسامح فإننا نجدد العزم على مواصلة هذا النهج في مؤسسة المباركة التي ترتكز رسالتها على نشر ثقافة التسامح بين مختلف فئات المجتمع وإعلاء قيم الحوار وترسيخ منظومة التعايش الحضاري وهذا نجسده في مبادرات ومشاريع رائدة للمؤسسة تنهض بالشباب والمرأة ومختلف فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين".
التعليقات