كشف الادعاء الفرنسي، أن التونسي إبراهيم العويساوي منفذ هجوم نيس، قادم من إيطاليا وكان يحمل وثيقة تابعة للصليب الأحمر الإيطالي. 

وأضاف في مؤتمر صحافي من نيس أن الرجل وصل إلى المدينة بالقطار صباح الخميس، ثم اتجه إلى الكنيسة حيث طعن وقتل خادم الكنيسة (55 عاماً) وقطع رأس امرأة (60 عاماً)، مشيراً إلى أنه طعن أيضا امرأة أخرى (44 عاماً) تمكنت من الفرار إلى مقهى قريب قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

كما أوضح أنه تونسي ولد في عام 1999، ووصل في 20 سبتمبر إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، نقطة الوصول الرئيسية للمهاجرين القادمين من إفريقيا. 

وأضاف: "منفذ هجوم نيس تونسي من مواليد 1999، و4 ضباط واجهوا مهاجم نيس داخل الكنيسة وأطلقوا النار عليه".

وقال الادعاء الفرنسي، في تصريحات عقب تحقيقات أولية بعد الحادث، إن منفذ هجوم نيس أصيب بجروح خطيرة وهو في المستشفى الآن.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي، قد أعلن رفع درجة التأهب الأمني بعد هجوم نيس الذي أودى بحياة 3 أشخاص بكنيسة نوتردام وجرح أخرين، قبل إطلاق النار على المنفذ وإصابته ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

تابع آخر أخبارنا على أخبار غوغول نيوز

«الخارجية الإيرانية» تستدعي سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا

أخبار عالمية

تتعلق باستثمارات كبرى.. تقدم في خارطة الطريق بين فرنسا والمغرب

اقتصاد

إيطاليا تحذر من صدام عسكري بين إيران وإسرائيل

أخبار عالمية