تحذير أوروبي إلى "المعرقلين المحتملين" لوقف إطلاق النار في ليبيا

رحب الاتحاد الأوروبي بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا وحذر في الوقت نفسه من أنه سيفرض عقوبات على المعرقلين المحتملين.

وقال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في بيان نشره مكتبه في بروكسل اليوم باسم جميع الدول الأعضاء إن اتفاق وقف إطلاق النار الكامل والدائم هذا ، والذي يسري على مستوى البلد، يعد خطوة حاسمة ونتيجة أشهر من الجهود الإقليمية والدولية المكثفة ، التي بدأت في إطار عملية برلين التي تقودها الأمم المتحدة.

وشدد بوريل على أن الاتفاقية تتضمن أيضًا تدابير مهمة أخرى، لا سيما استئناف اتصالات النقل بين مختلف مناطق ليبيا وتدابير بناء الثقة الأخرى ، مثل عملية شاملة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، والتي تعتبر ضرورية لعودة الأمن والاستقرار في ليبيا ، لا سيما انسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب خلال 90 يومًا.

وشجع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه الآن الأطراف الليبية على التنفيذ الكامل والفوري لاتفاق وقف إطلاق النار.

ودعا الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه جميع الفاعلين الدوليين والإقليميين إلى دعم الجهود الليبية بشكل قاطع، والامتناع عن التدخل الأجنبي في الصراع الليبي، ووقف انتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ، مع الاحترام الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وقال البيان إنه يجب على جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب الانسحاب على الفور وأن كل تدخل أجنبي غير مقبول.

وأعلن الاتحاد استعداده لدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بإجراءات ملموسة، وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال البيان إن هذه التطورات الأمنية الإيجابية على الأرض تمهد الطريق لإعادة إطلاق عملية سياسية شاملة في ليبيا، وان الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه يتطلعون إلى منتدى حوار سياسي ناجح في وقت لاحق من هذا الشهر، وسيواصلون دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع الليبي الطويل الأمد لصالح الشعب الليبي.

وفي هذا الصدد، يذكر الاتحاد الأوروبي انه سيفرض عقوبات على المعرقلين المحتملين.

التعليقات