قالت مصادر خاصة لقناة الحدث، إن تركيا تلعب دور وسيط لاحتواء الخلافات بين وزير داخلية الوفاق وفايز السراج لإنهاء الخلافات.

وأوضحت "الحدث"، اليوم السبت، أن فايز السراج خطط ليكون هناك تغييرات بالمجلس الرئاسي علي نطاق واسع وتركيا ترفض اجراء تغيير كبير وتتحفظ حاليا.

وأضافت أن فايز السراج أبلغ انقرة بشروطه لمنع التصعيد مع وزير الداخلية على رأسها وقف الهجوم الاعلامي وعدم اعطاء اي مليشيات أوامرا دون العودة لرئاسة حكومة الوفاق.

وأعلنت قناة الحدث اعتقال عناصر من مجموعات مسلحة تابعة لوزير داخلية الوفاق من قبل مليشيات السراج، ورفض وزير داخلية الوفاق يرفض الخضوع لاي تحقيقات من قبل السراج.

وأشارت إلى أن مليشيات تتبع فايز السراج قامت بالتحقيق مع عناصر موالية لوزير داخلية الوفاق وطالبتهم اما بالانضمام لهم او سحب الاسلحة الخاصة بهم.

ولفتت المصادر إلى أن تركيا أرسل وفدا امنيا رفيع المستوى إلى ليبيا للإجتماع بفايز السراج واحتواء خلافات حكومة الوفاق، فيما طالب مسؤولون امنيون في حكومة السراج بالافراج عن المتظاهرين لاحتواء التظاهرات وعدم تصاعدها.

واتخذت تركيا قرارا بتعيين قائد عسكري تركي مسؤول عن جميع المليشيات وتعيين القيادات فيها ويكون نائبه ليبيا بهدف السيطرة على المجموعات المسلحة بشكل كامل، وتشكيل هيئة عمليات عسكرية موحدة لادارة جميع المليشيات المسلحة وتكون مسؤولة والهدف هو عدم سيطرة اي طرف من الوفاق علي المجموعات المسلحة.

وكشفت القناة أن تركيا أعطت الضوء الأخضر لمستشاريها العسكريين بإعادة توجيه المجموعات المسلحة إلى سرت والجفرة.