وزير الخارجية المصري يكشف صاحب الكلمة النهائية في أزمة سد النهضة

أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن مصر لجأت إلى مجلس الأمن في أزمة سد النهضة، لأنه صاحب الكلمة النهائية في الأزمات الدولية.

وقال "شكري"، في مداخلات تليفزيونية، أمس الإثنين، بعد فشل المفاوضات الأخيرة حول سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي، إن بلاده تتوقع أن تحترم إثيوبيا تعهدها بعدم ملء خزان سد النهضة، مشيرا إلأى أن كافة الجهود التي بذلت خلال المفاوضات لم تسفر عن التوصل إلى اتفاق.

وأضاف أن الخطر الأحمر بشأن سد النهضة يتمثل فى رؤية الدولة حول وقوع أى ضرر جسيم جراء سد النهضة على الأمن المائى لمصر والمصريين.

وأكمل وزير الخارجية المصري: "قدمنا كثيرا من المرونة والتفهم للقضايا المرتبطة بسد النهضة واحتياجات الجانب الإثيوبي، ولكن مرة أخرى تنتهي هذه الجولة دون التوصل إلى اتفاق وهذا شيء مؤسف".

وتابع: إن غياب الاتفاق بشأن سد النهضة سيؤدى إلى مزيد من التوتر إقليميا ودوليا، ومصر ستمضى فى مسارى التفاوض ومجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة.

واختتمت أمس 13 يوليو 2020 المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي التى إستمرت على مدار 11 يوما برعاية الاتحاد الإفريقى وبحضور وزراء المياه من الدول الثلاث وممثلى الدول والمراقبين بهدف التباحث حول إتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.

التعليقات