وزير الخارجية السعودي: التعاون العربي الصيني يزداد قوة ورسوخا وتنوعا

أكد سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، أن التعاون العربي الصيني يزداد قوة، ورسوخا، وتنوعا بمرور الأيام، ويستند إلى قواسم مشتركة من احترام الطرفين لمبادئ القانون الدولي، والشرعية الدولية، وسيادة واستقلال الدول، والالتزام بحل النزاعات بالطرق السلمية، والرغبة المشتركة في توسيع وتعميق مجالات التعاون بما يحقق مصالح الأمتين العربية والصينية.

وقال لدى مخاطبته الاجتماع الوزاري العربي الصيني، الذي عقد اليوم عبر الاتصال المرئي برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية.." ليس غريبا أن مواقف الصين والدول العربية كثيرا ما تكون متجانسة في المحافل الدولية، خاصة لجهة ترسيخ دعائم الأمن، والسلم، والرفاه، والنماء لجميع الشعوب، وأحد ثمرات هذا التعاون هي الجهود المشتركة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا المستجد".

وأعرب وزير الخارجية السعودي عن الشكر والتقدير لوزيري خارجية الأردن والصين الشعبية، على جهودهما المقدرة لإنجاح انعقاد المنتدى العربي الصيني في دورته التاسعة، كما قدم شكره للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وفي مقدمتهم معالي الأمين العام، وفرق العمل العربية والصينية التي حضرت، ومهدت، ويسرت لعقد هذا الاجتماع المهم.

وأوضح أن المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، تجمعهما علاقات صداقة متنامية تتطور في المجالات كافة، وتؤسس لشراكة استراتيجية شاملة، مشيرا إلى أن الصين الشعبية هي الشريك التجاري الأكبر للمملكة، وتمثل 13 في المائة من مجموع صادرات المملكة، و15 في المائة من مجموع واردات المملكة، ويتبنى البلدان داخل مجموعة العشرين نهجا إيجابيا، يدعم الانفتاح والتعاون متعدد الأطراف، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

التعليقات