أكد الأزهر الشريف أن الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي لا يزال غافلًا أو متجاهلًا لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة منذ 72 عاما، مشيرا الى أن العالم بأسره يتحمل المسؤولية الكاملة عن إنهاء هذا الاحتلال الصهيوني الغاشم على أرض فلسطين المباركة ، ورد الحقوق إلى أصحابها ومحاكمة المحتل الغاصب على جرائمه ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته ومقدساتنا العربية والإسلامية.
جاء ذلك في بيان أصدرته اليوم بمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة الفلسطينية واحتلال ما يزيد على ثلاثة أرباع مساحة فلسطين التاريخية، وتدمير 531 تجمعا سكانيا، وتشريد حوالي 85 بالمائة من السكان الفلسطينيين للدول المجاورة لفلسطين وبعض الدول الأجنبية.
وشدد على أن القدس ستبقى عربية وستبقى قضيتها في قلوب العرب والمسلمين ، وأن كل احتلال نهايته حتما إلى زوال مهما طال الزمن واشتد الكرب.
وذكر الأزهر العالم بما أقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي من تعد على الفلسطينين وأراضيهم بغير حق وبقوة السلاح، ومن انتهاك لحقوق الأسرى في السجون، وعمليات التهجير والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، والتوسع في بناء المستوطنات، واستغلال الوضع الحالي من تفشي جائحة كورونا في فرض سيطرته على القدس الشرقية وضم مناطق وأجزاء من الضفة الغربية، وهو ما يعد تعديا صارخا على أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة.
التعليقات