النائب العام: يوم زايد للعمل الإنساني علامة مضيئة في تاريخ الإمارات

أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للدولة أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية تجسد قيم التسامح والعطاء الإنساني، التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء دولة الإمارات، فيها نستلهم من رؤية وشخصية الأب المؤسس، نهجه فى غرس القيم النبيلة للعمل الإنساني في الدولة، الذي آمنت به قيادتنا الرشيدة فعززت من مكانة الإمارات العالمية في العمل الخيري والإنساني.

وأضاف المستشار الشامسي - في تصريح بهذه المناسبة - أن احتفال دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يعد علامة مضيئة في تاريخ الإمارات، ومحطة إنسانية خالدة يعزز إلهامها مبادرات الخير والعطاء، لتستمر مسيرة الإمارات بقيادتها الاستثنائية رافعة لواء العمل الإنساني في كافة دول العالم.

وأشار إلى أن الإمارات وعبر تاريخها الحافل انتهجت دورا متعاظما في العمل الإنساني بكل جوانبه، إدراكاً منها لأهميته في تخفيف المعاناة الإنسانية ولضمان الحياة الكريمة للمستضعفين والمحتاجين في العالم.

ونوه النائب العام إلى الدور الكبير والاهتمام البارز الذي أولاه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" للعمل الخيري والإنساني ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين في شتى أصقاع الارض، مستذكرا جهود الشيخ زايد الخيرية والإنسانية وأياديه البيضاء المعطاءة.

واختتم تصريحه : "رحم الله والدنا ومعلمنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنحنا القوة والقدرة لنسير على دربه المنير".

التعليقات