تقدم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، بخالص التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى جميع المواطنين والمقيمين في الدولة ، بالإنجاز العلمي المهم ، الذي حققه الباحثون والخبراء في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ، في سبيل تطوير أسلوب فعال ، سوف يؤدي بإذن الله ، إلى علاج ناجح ، للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وقال معاليه بمناسبة الإنجاز الوطني المهم الذي يتمثل في نجاح الباحثين في دولة الإمارات في الاعتماد على الخلايا الجذعية ، من أجل إيجاد علاج للمرضى المصابين بفيروس الكورونا المستجد: " يسعدني ويشرفني أن أتقدم بخالص التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبوظبي ، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وإلى جميع المواطنين والمقيمين في الدولة ، بالإنجاز العلمي المهم ، الذي حققه الباحثون والخبراء في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ، في سبيل تطوير أسلوب فعال ، سوف يؤدي بإذن الله ، إلى علاج ناجح ، للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف: "إنني ، مع أبناء وبنات الإمارات جميعاً ، إنما نعتز بهذا الإنجاز العلمي الكبير غاية الاعتزاز : نعتز بدور قيادتنا الحكيمة ، التي تسير على خطى مؤسس الدولة العظيم ، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، في تهيئة هذا المناخ الوطني الرائع الذي يدفع إلى بث الأمل في النفوس ، وإلى تحقيق الكفاءة والفاعلية ، في كافة مناحي الرعاية الصحية في الدولة – نعتز بدور قيادتنا الحكيمة ، في جعل الإمارات دائماً ، في المقدمة والطليعة ، في كل ما يحقق الخير والسلامة والعافية ، للإنسان ، والمجتمع ، والعالم ، نعتز بالذات ، بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، في مواجهة فيروس كورونا المستجد ، وحرصه على تقديم كل سبل العون والمساندة ، لكل جهد مشكور في مكافحة هذا الوباء ، وتوجيهاته للباحثين والمتخصصين في أن يكونوا دائماً ، في المقدمة والطليعة على مستوى العالم ، وعمله الدائم من أجل توفير كل الإمكانات اللازمة لهم لتحقيق ذلك.
وتابع وزير التسامح: "بل وأيضاً مبادراته الكريمة ، بإرسال المعونات الطبية ، إلى دول العالم – إننا نعتز كثيراً ، بما يؤكد عليه سموه دائماً ، بأن الإيمان بالقيم الإنسانية والعمل بها ، والاعتماد على العلم والمعرفة ، في مواجهة كل التحديات ، هما الطريق إلى تحقيق الخير والتقدم والنماء ، وإلى بلوغ مستقبل آمن وناجح ، في الوطن والعالم ، بالإضافة إلى تركيزه بالذات ، على أن جميع البشر مترابطون في مواجهة هذه الجائحة ، وأننا في الإمارات ، عازمون بكل قوة ، وبعون الله ، على التعاون مع الجميع : نشارك ، نعطي ، ونساعد ، من أجل تحقيق الصحة والسلامة ، للإنسان في كل مكان.
وأكمل: إنني أذكر في هذه المناسبة ، وبكل اعتزاز ، مبادرة سموه : " لا تشيلون هم " ، التي هي دعوة للجميع ، للعمل مع الجميع ، من أجل تحقيق الصحة والسلامة للجميع – هي دعوة إنسانية ، إلى إشاعة وترسيخ قيم الأمل والعمل في المجتمع – هي دعوة كريمة ، إلى الحفاظ على القيم ، وبناء مجتمع ناجح ، يؤصل لمعاني التعايش والأخوة ، وكرامة الإنسان – هي دعوة القائد لشعبه وللعالم ، لتعبئة الجهود ولتوفير كل الإمكانات من أجل تحقيق النجاح ، ولإقامة جبهة قوية ومتحدة ، في سبيل المواجهة الناجحة لهذا الوباء – حفظ الله لنا الشيخ محمد بن زايد ، وجزاه عن ذلك كله خير الجزاء.
وأردف نهيان بن مبارك قائلاً: إنني بالإضافة إلى ذلك كله ، مع أبناء وبنات الإمارات جميعاً ، إنما نعبر عن اعتزازنا الكبير ، بما يحققه القطاع الصحي والطبي في الدولة ، من إنجازات ونجاحات متوالية ، أصبحت معها الإمارات ولله الحمد ، رائدة في هذا المجال الحيوي ، على مستوى العالم كله – إننا نعتز اليوم ، بهذا الإنجاز الوطني الكبير ، في استخدامات الخلايا الجذعية ، في علاج الأمراض ، وهو إنجاز يضع الإمارات بعون الله ، في مكانة مرموقة ، من التطورات الطبية في العالم – إننا نعتز غاية الاعتزاز ، بكل مَن شارك في تحقيق هذا الإنجاز المهم ، ونقدم لهم جميعاً التحية والتهنئة ، ونتطلع معهم إلى استكمال تجاربهم الناجحة ، والوصول بها بعون الله ، إلى علاج فعال ضد الفيروس – ألف مبروك لهم جميعاً.
وختم: إننا ونحن نعتز بذلك كله ، فإنما نتطلع بعون الله ، إلى عالم أفضل ، وإلى مستقبل يتحقق فيه السلام والعافية للجميع ، بعد زوال هذا الوباء ، وكلي ثقة بإذن الله ، أن دولة الإمارات العزيزة ، بفضل قادتها الكرام ، وبفضل شعبها المعطاء في كافة المجالات ، ستكون دائماً قائدة ورائدة ، في كل ما فيه خير البشر في كل مكان – حفظ الله الإمارات وجعلها دائماً دولة الخير والسلامة والنماء".
التعليقات