قالت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء, إنها أسقطت صاروخا باليستيا متوسط المدى مشابها للصواريخ التي تطورها دول مثل كوريا الشمالية ،في إطار اختبار جديد للدفاعات الأمريكية.
كانت تجربة نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي فوق المحيط الهادي مقررة منذ شهور ،لكنها اكتسبت أهمية خاصة بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات يوم الرابع من يوليو الجاري ,مما زاد المخاوف المتعلقة بالتهديد الذي تمثله "بيونج يانج".
وتعد هذه التجربة هي الأولى على الإطلاق لاختبار نظام ثاد الدفاعي الصاروخي في مواجهة صاروخ باليستي متوسط المدى ,والذي يقول خبراء إنه هدف أسرع وأصعب من الصواريخ القصيرة المدى.
وقالت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية إن الصاروخ الباليستي المتوسط المدى صمم ليكون مشابها لأنواع الصواريخ التي يمكن أن تهدد الولايات المتحدة.
وأكدت الوكالة في بيان أن الأداء الناجح لنظام "ثاد" في مواجهة صاروخ متوسط المدى من شأنه أن يعزز قدرات البلاد الدفاعية في مواجهة التهديد الصاروخي المتنامي في كوريا الشمالية ودول أخرى في أرجاء العالم ،ويسهم في هيكل الردع الاستراتيجي الأوسع نطاقا.
ونشرت الولايات المتحدة نظام "ثاد" في "جوام" وفي كوريا الجنوبية ؛لمواجهة التهديدات من كوريا الشمالية.
وتجدر الإشارة إلى أن نجاح التجربة يعني أن جميع التجارب التي أجريت على النظام الدفاعي منذ بدء اختباره قبل نحو عشر سنوات نجحت بنسبة مائة بالمائة.
التعليقات