أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن تعاونها مع موانئ أبوظبي، الرائدة في تمكين التجارة العالمية، لتوفير برامج تدريبية تؤهل الكوادرالوطنية للعمل في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية.

ويقتضي هذا التعاون قيام موانئ أبوظبي من خلال أكاديمية أبوظبي البحرية التابعة لها، بتوفير برامج متخصصة في مجال الشحن والخدمات اللوجستية تزود الكوادر الإماراتية بالمعارف والمهارات اللازمة وفقا لأعلى المعايير التعليمية مما يؤهلها للنجاح والتميز في مسيرتها المهنية. وستلقي البرامج التدريبية الضوء على المجالات الرئيسية لقطاع الشحن والخدمات اللوجستية مثل عمليات إدارة السفن وإدارة الموانئ والمحطات، والتجارة الدولية، وسلاسل التوريد، واستئجار السفن.

وقال الكابتن مكتوم الحوقاني، مدير عام أكاديمية أبوظبي البحرية، رئيس إدارة التشريعات في موانئ أبوظبي:"يأتي هذا التعاون في إطار مساعي الطرفين إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بما يتيح توفير الفرص التدريبية لمواطني دولة الإمارات في قطاع حيوي يشهد نموا متواصلا ويدعم جهود التنويع الاقتصادي في الدولة. نسعى من خلال برامجنا التدريبية المتخصصة والمعتمدة عالمياً والمدعومة بالتقنيات الحديثة، إلى سد الفجوة التعليمية في مجال الشحن واللوجستيات مما يمكن شبابنا من خوض مجالات عمل جديدة تعزز مشاركتهم في بناء مستقبل مستدام للدولة".

ومن جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يشكل قطاع الشحن والخدمات اللوجستية عنصراً رئيسياً في تمكين شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إلى جانب تمكين اقتصاد دولتنا بشكل أوسع. ونتطلّع من خلال هذا التعاون مع موانئ أبوظبي إلى رفع مستوى الكفاءات الوطنية واعدادهم كقادة في هذا القطاع للمساهمة بشكل فاعل في مسيرة الدولة التنموية".

وتعد أكاديمية أبوظبي البحرية التي تم افتتاحها في عام 2014، مركزاً إقليمياً متميزاً للتدريب البحري،في حين تدير شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أحد أكبر عمليات الشحن والخدمات اللوجستية للأنشطة التجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تنقل نحو 23 مليون طن من المواد الخام إلى جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى نحو 10,000  شحنة من المعادن لعملائها في أكثر من 50 دولة سنوياً.