وصلت إلى أبوظبي أمس الخميس مسيرة فرسان القافلة الوردية إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان الهادفة إلى نشر الوعي حول مرض سرطان الثدي وتوفير الفحوصات المجانية للكشف المبكر عنه.
وانطلقت المسيرة العاشرة - التي قاد فرسانها الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة والمبعوث الخاص للمسيرة - من مقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحضور عدد من ممثلي الوزارة إلى كورنيش أبوظبي ثم إلى مارينا مول ثم إلى جامع الشيخ زايد الكبير قبل أن تختتم مسارها في هيلث بوينت قاطعة 14 كم .
وحرص فرسان مسيرة القافلة الوردية أثناء التوقف في المحطات المخصصة لمسارها على التواصل مع الجمهور وشرح أهمية الوقاية الواعية من خلال المتابعة الشخصية للتغيرات التي قد تطرأ على جسم الرجل أو المرأة إلى جانب حثهم على التواصل المباشر مع المختصين في حال اكتشاف تغيرات تثير الشك والقلق .
وثمنت ريم بن كرم رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية جهود الجهات الرسمية والمجتمعية في أبوظبي لا سيما وزارة الخارجية والتعاون الدولي وشرطة أبوظبي وتعاونهم الكبير ما أسهم في تسهيل حركة المسيرة وانتقالها من محطة لأخرى بجهود فرسان ومتطوعي المسيرة بالإضافة إلى التفاعل الكبير الذي أبداه أفراد المجتمع من مختلف الجنسيات، داعية الجميع إلى الاستفادة من الحملات التوعوية للمسيرة ونقل رسالتها إلى الآخرين لحماية المجتمع من مرض سرطان الثدي والحد من انتشاره.
التعليقات