تعليم "الوطني الاتحادي" بالإمارات تختتم مناقشة "الواقع والطموح في المدرسة الإماراتية"

اختتمت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام بالمجلس الوطني الاتحادي في مركز أبوظبي الثقافي والمعرفي بإمارة أبوظبي، سلسلة حلقاتها النقاشية الأربع التي نظمتها بعنوان (الواقع والطموح في المدرسة الإماراتية) في رأس الخيمة والفجيرة والشارقة وأبوظبي على الترتيب، وذلك في إطار خطة عمل اللجنة لمناقشة موضوع "سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن الإشراف على المدارس".

شارك في الحلقة أعضاء اللجنة كل من: شذى سعيد علاي النقبي "مقررة اللجنة"، وضرار حميد بالهول، والدكتورة شيخه عبيد الطنيجي، وعفراء بخيت بن هندي العليلي، وناصر محمد حميد اليماحي.

كما شارك فيها عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وهم كل من ناعمه عبدالله سعيد الشرهان "النائب الثاني لرئيس المجلس، وعلي جاسم أحمد، وأحمد عبدالله الشحي، وخلفان راشد النايلي الشامسي، ومريم ماجد بن ثنيه، ومحمد عيسى الكشف، وناعمه عبدالرحمن المنصوري، وجميلة أحمد المهيري، وهند حميد بن هندي العليلي وحضرها معلمون ومعلمات وأولياء أمور وطلبة وطالبات ومختصون تربويون وخبراء وأكاديميون وإعلاميون.

وذكر ضرار حميد بالهول "عضو اللجنة" أن اللجنة استمعت خلال الحلقة النقاشية الرابعة والأخيرة التي عقدت في أبوظبي حول موضوع (الواقع والطموح في المدرسة الإماراتية) إلى مقترحات الحضور حول تطوير المنظومة المدرسية، وتعرفت على أبرز التحديات التي تواجه عناصر العملية التعليمية "الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور"، لافتا إلى أن هذه الحلقة النقاشية تعد من أنجح الحلقات النقاشية الأربعة التي عقدتها اللجنة، وذلك لما شهدته من حضور متنوع من كافة أطراف العملية التعلمية، بالإضافة إلى المهتمين والمختصين بالشأن التربوي والخبراء التربويين والأكاديميين والإعلامين، كما دار خلالها نقاش ثري، وتم تبادل الأفكار والآراء المختلفة التي طرحها أولياء الأمور والطلبة والمشاركون حول منظومة التعليم في الدولة وكيفية تطويرها.

وأشار سعادته إلى أن اللجنة ستعمل على نقل هذه الأفكار والمقترحات إلى ممثلي الحكومة من أجل تحقيق أمنيات وطموح عناصر العملية التعليمية، كما سيتم صياغتها كتوصيات في تقرير اللجنة النهائي بشأن مناقشة موضوع "سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن الإشراف على المدارس"، ورفع التقرير لرئاسة المجلس لمناقشته في إحدى الجلسات بحضور وزير التربية والتعليم.

من جهتها أوضحت الدكتورة شيخة الطنيجي "عضو اللجنة" أن الحلقات النقاشية أكدت على ضرورة وجود نظام حوافز مجزي يشجع على الإقبال على مهنة التعليم، وعدم إثقال كاهل المعلم بالأعباء الإدارية حتى يتمكن من التركيز على عملية التعلم داخل الصفوف الدراسية.

وأضافت سعادتها أنه تم خلال الحلقة النقاشية طرح عدة مقترحات وتوصيات من قبل أولياء الأمور والتربويين حول المدرسة الإماراتية، بحيث تم مناقشة ضرورة تأهيل المعلم المواطن ليكون جزءا مهما وفاعلا في المنظومة التعليمية، وأهمية التنسيق بين مؤسسات التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بتزويد المواطنين بالتخصصات المطلوبة حتى تكون مخرجات التعليم متوافقة مع احتياجات سوق العمل، كما تم مناقشة معايير استقطاب الكوادر التدريسية، وضرورة التأكد من مؤهلات المعلم الأجنبي قبل انخراطه في المؤسسات التعليمية داخل الدولة.

التعليقات