إنطلقت اليوم الأربعاء، بدبي أعمال الدورة الـ 28 للمؤتمر الدولى للمصممين العالميين تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي وتنظمها المجموعة المهنية لمهندسي التصميم الداخلي في الإمارات بالتعاون مع الإتحاد الدولى لمهندسى العماره الداخلية والتصميم وتستمر أربعة أيام في فندق "بارك حياة دبي ".

وأقامت المجموعة حفل استقبال للمشاركين في المؤتمر بحضور المهندسة فريدة العوضي رئيسة المجموعة المهنية لمهندسي التصميم الداخلي في الإمارات وستيف لونج الرئيس الحالي للإتحاد الدولى لمهندسى العماره الداخلية والتصميم وعدد من المسؤولين في الإتحاد و نحو 500 مصمم عالمى من جميع دول العالم وممثلينن عن بلدية دبي ودائرة التنمية الإقتصادية بدبي .

وتم خلال الحفل توقيع إتفاقية تعاون مشترك بين بلدية دبى والإتحاد الدولى لمهندسى التصميم الداخلى بحضور المهندس مروان المحمد الرئيس التنفيذى لقطاع الهندسة والتخطيط ببلدية دبى .

وخلال الحفل ألقت المهندسة فريدة العوضى كلمة وجهت فيها الشكر إلى سمو الشيخه لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم على رعايتها الكريمة و جهودها المثمرة وتعاونها الدائم ودعمها لمجالات الثقافة والفنون .

وقالت إن المؤتمر الدولي للمصممين العالميين يعقد مرة كل سنتين في دولة من الدول الأعضاء في الإتحاد الدولي لمهندسي العمارة الداخلية والتصميم و الذى يقام هذه المرة فى إمارة دبى أيقونة الجمال فى التصاميم المعمارية المختلفة .. ورحبت بأعضاء الجمعية العمومية للإتحاد الذين جاءوا من شتى أقطار العالم ليشاركوا في هذا الحدث الذي يعد المظلة التي تجمع تحتها كل المؤسسات و الجمعيات الخاصة بمهندسي العمارة الداخلية و التصميم في جميع أنحاء العالم.

وأشارت إلى أن هذا المؤتمر سيعكس الرؤي المستقبلية للتصميم الداخلي حيث سيناقش ثلاثة محاور رئيسية هي التعليم و التصميم و التكنولوجيا مشيرة إلى أن هذه الدورة في دبي ستشهد الإعلان عن أكبر و أهم جائزة عالمية فى مجال التصميم والعمارة الداخلية .

وأوضحت أن الحدث شهد توقيع إتفاقية تفاهم بين بلدية دبي والإتحاد الدولي لمهندسي العمارة الداخلية والتصميم لتكون دبى أول مدينة في الشرق الأوسط توقع هذه الاتفاقية و البروتوكول الخاص بالإتحاد في مراعاة القوانين و القواعد الأساسية في التصميم الداخلي .

وأكدت العوضي أن هذا المؤتمر يعد واحدا من أهم المؤتمرات التى تنعقد هذا العام و الذي يركز على إبراز مدينة دبى كمنصة عالمية فى استشراف مستقبل هندسة التصميم الداخلى حتى منتصف القرن- 2050 -ويشكل أهم فرصة لوضع رؤية مستقبلية والمساهمة فى التخطيط المستقبلى لمهنة التصميم خاصة وأن التكنولوجيا أصبحت من أهم أولويات العالم فى التصاميم الهندسية بعددخول تقنيات ذكية فى كل تفاصيل وإستخدامات الحياة اليومية .