"بيئة أبوظبي" تطلق "مرصد المستقبل البيئي"

أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي أمس "مرصد المستقبل البيئي" خلال الملتقى الذي نظمته بعنوان "نستشرف لتحقيق مستقبل مستدام" لتقديم تجارب معرفية وخبرات عملية لإيصال المعرفة في مجال استشراف المستقبل بما يمكن ترجمته على أرض الواقع ببرامج وانشطة تعزز تحقيق مستقبل مستدام.

ويعد "مرصد المستقبل البيئي" أول مرصد يستشرف المستقبل البيئي على مستوى المنطقة ويساهم في تعزيز دور الهيئة كمصدر رسمي للمعلومات البيئية على المستويين المحلي والدولي حيث يُعنى بنشر الدراسات والمقالات البحثية والرسوم البيانية في المجالات البيئية المختلفة مثل التغير المناخي التنوع البيولوجي وجودة المياه البحرية وجودة الهواء والمياه الجوفية والنفايات.

ويهدف المرصد إلى تسليط الضوء بشكل شامل على أهم القضايا البيئية وتحديات المستقبل البيئية التي يواجهها العالم ودولة الإمارات ويحاول تقديم مقترحات للتعامل معها إلى صانعي القرار والمعنيين والمؤسسات العلمية والأكاديمية لتخفيف الأخطار التي يخلقها التدهور البيئي.

كما تم خلال الملتقى تخريج أول دفعة من المتخصصين باستشراف المستقبل بما يتماشى مع التوجهات الحكومية التي تسعى إلى بناء ثقافة وبيئة عمل تدعم الابتكار واستشراف المستقبل.

وقالت عائشة الكتبي، مدير إدارة التخطيط وإدارة الأداء رئيس فريق الابتكار واستشراف المستقبل بهيئة البيئة – أبوظبي إن استشراف المستقبل يمثل نهجاً في دولة الإمارات وأصبح المستقبل والتفكير في استشرافه وصناعته نهجاً مجتمعياً وأسلوب عمل حكومي وها هو المستقبل يصبح القاسم المشترك الذي يجمع غالبية الجهات الاتحادية والمحلية في مختلف إمارات الدولة.

وأضافت: "لقد كان ولا يزال الاهتمام بالحلول المبتكرة جزءاً أصيلاً من نهضة الإمارات وأساس مسيرتها نحو المستقبل ورسالة واضحة بأن الإمارات بحكمة قادتها لم تبن مستقبلها معزولة عن تاريخها فرؤية القيادة الحكيمة في الدولة لاستشراف المستقبل ورسم ملامحه الواعدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وضعت المواطن الإماراتي في مقدمة أولوياتها كأهم استثمار في تنفيذ الاستراتيجيات واستشراف المستقبل وأصبحت الموجه الرئيسي لكل المبادرات المبتكرة الرامية إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة والطاقات الواعدة وفق أسس راسخة وخطط مدروسة لرسم مستقبل أفضل لأجيال المستقبل".

شارك في الملتقى، الذي عقد ضمن فعاليات " شهر الإمارات للابتكار" وأقيم بمقر الهيئة - الهيئة الاتحادية للموارد البشرية ووزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة أبوظبي الإسكان وشركة المقارنات المعيارية للاستشارات الإدارية وتقنية المعلومات.

التعليقات