ارتفاع الدين الخارجي وتراجع الودائع.. الاقتصاد القطري يواصل الترنح أمام المقاطعة العربية

 مازالت قطر تواصل سياساتها التى تسبب في مقاطعة الدول العربية لها، وهو ما أدى إلى تأثر الاقتصاد القطري بشكل كبير من هذه المقاطعة، حيث حققت أغلب القطاعات القطرية بخسائر فادحة.

وارتفع الدين الخارجي لقطر إلى مستوى قياسي، بعد الاقتراض والتوجه لأسواق الدين العالمية، وبحسب ما ذكره مصرف قطر المركزى، وصل حجم الدين الخارجي حوالي 53.88 مليار دولار أمريكي.

وبحسب إحصائيات قامت بها شبكة سكاي نيوز عربية، تكبدت الدوحة خسائر اقتصادية تتجاوز 500 مليار دولار منذ المقاطعة العربية لقطر.

وبجانب الديون والخسائر الاقتصادية تهاوى قطاع الطيران القطرى وبلوغ خسائره نحو 70 مليون دولار.

كما أن الودائع القطرية تراجعت بشكل كبير مع نهاية عام 2019 وحلول العام الجديد، حيث تراجعت بنحو 75 مليار دولار وسط عجز تام من قبل النظام القطرى في مواجهة تلك الأزمة الاقتصادية.

وأيضَا انكشفت فضيحة تمويل الدوحة للإرهابيين عبر التسجيلات المسربة للصحف الأجنبية، وهو ما يؤكد أن الرباعي العربي "الإمارات والسعودية ومصر والبحرين"، كانوا على حق في المقاطعة، حيث تعمل قطر على تمويل الإرهابيين ليس ذلك فحسب بل تأوى الإرهابيين على أراضيها وتترك لهم وسائل إعلامها لتطلق الأكاذيب عن الدول العربية من أجل زعزعة الاستقرار فى هذه الدول.

التعليقات