المعدن الأصفر يهزم كورونا ويحقق أعلى أداء

رغم أن معظم معظم القطاعات الاقتصادية في العالم أصيبت بخسائر فادحة خلال الفترة الماضية بسبب انتشار فيروس كورونا حول العالم، بعد اكتشافه فى مقاطعة ووهان الصينية، إلا أن هناك قطاعا استطاع أن يحقق مكاسب في هذه الفترة.

خسائر منيت بها شركات الطيران والاتصالات وغيرها من القطاعات إلا أن القطاع الذى حقق مكاسب هو المعدن الأصفر "الذهب".

واتجه أغلب المستثمرين إلى الذهب باعتباره ملجأ أمن، خصوصًا بعد الخسائر التى منيت بها البورصة وغيرها من القطاعات على مستوى العالم.

فيوم الخميس الماضي ارتفعت أسعار الذهب، مع تبدد الآمال في تباطؤ تفشي الفيروس التاجي بعد زيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في الصين، مما أدى لإقبال المستثمرين على الأصول الآمنة.

وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 1571.70 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:12 بتوقيت غرينتش، وزاد الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.2 بالمئة إلى 1574.90 دولار.

واتجه عدد كبير من المستثمرين إلى سحب أموالهم من البورصات وغيرها من أجل الاستثمار فى المعدن الأصفر باعتباره أمن وبعيد كل البعد عن الفيروس القاتل، كما أن الاستثمار به شئ مضمون.

وعن باقي المعادن النفيسة الأخرى، استقر البلاديوم عند 2689.06 دولار للأوقية، لكنه مرتفع نحو 11% منذ بداية الأسبوع، ويتجه صوب تسجيل أقوى أداء أسبوعى فى أكثر من شهر.

وقال جون شارما الخبير الاقتصادى لدى بنك أستراليا الوطني: "يبدو أن التركيز الرئيسى للذهب ينصب على الضبابية التى تكتنف الفيروس.. وانتشاره فى أنحاء العالم"، مضيفا أن تأثير الوباء على السياحة والسفر والنمو يؤجج الطلب على المعدن الأصفر.

التعليقات