كورونا واقتصاد العالم.. قطاعات رابحة وأخرى خاسرة من انتشار الفيروس

أثر انتشار فيروس كورونا فى عدد كبير من الدول بعد أن ضرب مقاطعة ووهان الصينية وانتشر فيها بشكل كبير، على الاقتصاد العالمى، وتأثرت قطاعات الاقتصاد سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

قطاعات منيت بخسائر كبيرة بعد الإعلان الرسمى من قبل منظمة الصحة العالمية بانتشار المرض والذى يؤدى إلى الوفاة، فى حين أن مقولة مصائب قوم عند قوم فوائد كان لها رأي آخر ببعض القطاعات التى حققت نجاحات وأرباحًا كبيرة خلال الفترة الماضية.

وفيما يلى تستعرض أبرز القطاعات التى حققت خسائر والأخرى التى حققت أرباحًا.

قطاع السياحة والطيران

حقق القطاع خسائر فادحة خصوصًا وأن المرض ينتقل عن طريق العدوى، وهو ما جعل بعض شركات الطيران تلغى رحلاتها إلى الصين وبعض المناطق التى ظهر بها المرض، خصوصًا من التدابير التى أمرت بها منظمة الصحة العالمية.

أمس قررت بعض الشركة تعليق رحلات الطيران إلى إيران بعد اكتشاف المرض بها ووفاة بعض المصابين، كما أن مصر ألغت رحلات الطيران إلى الصين وهو ما يؤثر على السياحة فى مصر.

أسواق المال

تأثرت أسواق المال على مستوى العالم، بعد انتشار المرض، خصوصًا وأن أسواق المال تتأثر بشكل كبير مع أي تغييرات عالمية سواء صحية أو أمنية.

قطاع تكنولوجيا الاتصالات

وأيضَا تأثر قطاع الاتصالات خصوصًا وأن الصين تعتبر من أكثر البلدان التى تستحوذ على صناعة الهواتف المحمولة في العالم.

واضطرت الصين إلى وقف العمل ببعض المصانع خوفًا من انتشار المرض، وهو ما أثر سلبًا على أسعار الهواتف.

قطاع الأدوية

إلا أن هناك رابحون من المرض ومنهم قطاع الأدوية والذي حقق نجاحات كبيرة فى الفترة الأخيرة بسبب زيادة الطلب على الأدوية سواء أدوية البرد أو الإنفلونزا، أو حتى المستلزمات الطبية من كمامات وغيرها.

البتكوين

انتعشت قيمة عملة البيتكوين الرقمية المشفرة لتصل إلى من 10424 دولارا أمريكيا، متجاوزة حاجز العشرة آلاف دولار بسبب رغبة المستثمرين في ملاذ آمن وسط مخاوف من التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.

تجارة الذهب

وحققت الذهب ارتفاعًا على مستوى العالم لأول مرة منذ 7 سنوات، بعد انتشار المرض، حيث اتجه أغلب المستثمرين إلى الذهب باعتباره الملاذ الأمن لهم.

قطاع العقارات

كما اتجه بعض المستثمرين إلى ايداع أموالهم في القطاع العقاري من أجل استثمارها، باعتبار أنه لا يمكن أن يصاب العقار بفيروس كورونا، وهو ما كان له أبلغ الأثر في تحقيق القطاع نجاحات كبيرة.