ذكرت قناة سكاي نيوز، نبأ عاجل، يفيد بإعلان إسرائيل تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا.

وكانت إسرائيل استقبلت بعض مواطنيها الذين كانوا على متن سفينة كورونا اليابانية، حيث تبين أن الـ 11 إسرائيليا الذين تبين أنهم ليسوا مصابين بـ "كورونا" وصلوا إلى إسرائيل، وأخضعوا مباشرة إلى حجر صحي إضافي.

وصل الـ 11 إسرائيلياً، الذين خضعوا إلى حجر صحي لمدة أسبوعين، على متن سفينة السياحة "دايموند برينسس" في اليابان، إلى إسرائيل الجمعة، بعد التأكد من أنهم يتمتعون بصحة جيدة. وحُجر عليهم بعد الاشتباه بأنهم مصابون بفيروس "كورونا" المستجد. 

وهبطت طائرتهم على مدرج بعيد عن مركز مطار "بن غوريون" الإسرائيلي قرب تل أبيب، وخضعت أمتعتهم للفحص. ووصل فريق صغير من عاملي المطار إليهم بمعدات واقية خاصة. وعندما هبطوا أعربوا عن سعادتهم، وأبلغوا الطواقم الطبية الإسرائيلية التي استقبلهم في المطار، أنهم يشعرون بالرضا، وفرحون للغاية لوجودهم في إسرائيل. ومن هناك سافروا مباشرة بواسطة حافلة صغيرة طبية تابعة للطواقم الطبية الإسرائيلية، إلى مستشفى "شيبا" في منطقة "تل هشومير" شرق تل أبيب. 

وبلحظة وصولهم إلى المستشفى، حُوّلوا مباشرة إلى مجمع العزل الذي تم إعداده لهم مسبقا في المستشفى، ووُضع كل شخص منهم في غرفته المنعزلة، حيث سيخضعوا إلى حجر صحي مرة أخرى في إسرائيل.

ويأتي ذلك انصياعا لتعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية، بإرغام كل إسرائيلي يصل من جنوب شرق آسيا، الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما.

وإذا تبين أنهم بصحة جيدة، فسيتم تحريرهم، أما إذا تبين خلال مدة الحجر أنهم مصابون بـ "كورونا"، فسيُنقلون عندها إلى العلاج، ومنعت إسرائيل استقبال أي شخص قادم من جنوب شرق آسيا، سوى مواطنيها.