الجيش الليبي: لن نقبل بتهديدات أردوغان.. ولا تهاون مع الإرهاب

أعلن اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، أن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبى، سافر إلى العاصمة الروسية موسكو، لالتقاء مع المسؤولين الروس لمناقشة السبل السلمية لحل الأزمة الليبى ومناقشة مبادئ وقف إطلاق النار.

وأضاف المسمارى، فى مؤتمر صحفى، اليوم الأربعاء، أن المشير خليفة حفتر، يؤكد دائمًا على دعمه لأى حلول سلمية أو خطوات للتسريع من حل الأزمة الليبية، كما يؤكد على احترام المبادرات الدولية لوضع حلول لما يجرى فى ليبيا.

وأكد المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، على الثوابت الوطنية فى الحرب على الإرهاب، وأن معركتهم ضد التنظيمات الإرهابية وحل المليشيات الغير تنظيمية وجمع السلاح.

وشدد على أنه لا سلام مع وجود الإرهاب ولا سيادة بوجود قوات أجنبية على الأراضى الليبية، وأن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يعمل على التصعيد بشكل مستمر، كما يعمل على إصدار تصريحات رسمية حول الأزمة الليبية وكأنه هو رئيس طرابلس.

كما نوة إلى أن أردوغان يهدد بضرب الليبيين والقوات المسلحة وهو ما يتنافى مع كل المبادرات التى طرحت فى السابق سواء فى برلين وموسكو واجتماعات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى.

وأكد أن أردوغان يعمل على التصعيد والرفع من وتيرة التهديدات إلى المستوى الرئاسى، وهو شئ مرفوض تمامًا، مشددًا أن أردوغان لا يهتم بالشعب الليبى بقدر ما يهتم بالنفط والغاز ولو كانت الأرض محروقة تمامًا.

ونوة إلى أن من حقهم الدفاع عن كل شبر من أراضى ليبيا، ولن يقبلوا أبدًا تهديدات أردوغان سواء للشعب أو الجيش ولا تهاون مع الإرهابيين ولا هدنة مع محتل غازى أجنبى.

وأكد إنهم سيقومون بالرد بحزم على أى خرق لوقف إطلاق النار بكل حسم، خصوصًا وأن حكومة الوفاق تقوم باستقدام المرتزقة من كل بقاع الأرض خصوصًا من سوريا عبر تركيا.