ضاحي خلفان: جائزة الإمارات للعلماء الشباب أحد إنجازات جمعية رعاية الموهوبين

قال الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، إن جائزة الإمارات للعلماء الشباب، واحدة من أهم الإنجازات التي حققتها جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، منذ تأسيسها عام 1998م.

وأكد أن الجائزة التي يصادف مرور 11 عاما على انطلاقها، أصبحتْ اليوم تشكل علامةً بارزةً في مسيرة البحث عن الموهوبين، وبوابة الانطلاق نحو آفاق بعيدة لأبناء الوطن ممن لديهم قدرات إبداعية كامنة ولا يجدون السبيل لإظهارها، حيثُ أنتجتْ ثماراً طيبةً من أبناءِ الوطن، نُفَاخِرُ بهم، ونُثبِتُ للعالمِ أننا قادرون على أن يكونَ لدينا علماءٌ ومبدعون ومبتكرون في كافة المجالات العلمية، وهذا ليس بالأمرِ الصعبِ تحقيقُهُ، في ظلِّ الرعايةِ الكريمةِ التي نَحظى بها من حكومتِنا الرشيدة.

كما أشاد بالتعاون الكبير الذي يبديه معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وفريق عمله بالوزارة، وعلى دعمِهم الدائمِ والمستمرِّ لهذهِ الجائزة، من خلال ِتقديم ِالخبراتِ العلميةِ والتربويةِ لأبنائِنا الموهوبين، بهدف إنجاح وتعزيز الدور الريادي لجائزة الإمارات للعلماء الشباب، وتوفير كافة السبل والإمكانيات اللازمة لتحقيق أهدافها وبرامجها التي ترمي إلى إلقاء الضوء على شريحة مهمة في المجتمع وهي شريحة الموهوبين، وتشجيع الطلبة المتفوقين، وتنمية روح الابداع لديهم على مستوى الدولة.

وذكر أن "جائزة الإمارات للعلماء الشباب" بدأت من خلال المشروع الوطني لقياس القدرات الذي يركز على الحاصلين على درجات عالية في المواد العلمية، ويعد الأول من نوعه على مستوى الدولة، ووجهنا الأنظار نحو شريحة هامة من مجتمعنا ألا وهي الشباب، وقد أفرز أعدادا كبيرة من الطلبة والطالبات المواطنين ممن يتمتعون بقدرات ذهنية عالية ومواهب لم يتم اكتشافها إلا من خلال هذه المبادرة التي تبنتها وانفردت بها جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وتكفل برعايتها مشكوراً، رجل الأعمال الدكتور محمد عمر بن حيدر، وقد حققت خلال السنوات الماضية نجاحاً كبيراً في استقطاب وتشجيع الطلبة المتفوقين في الكثير من المجالات العلمية كالفيزياء والرياضيات والأحياء، بالإضافة إلى اكتشاف الموهوبين على مستوى الدولة، وعملت على بث روح الحماس بين الموهوبين من الجنسين على مستوى الدولة، وتنمية بيئة الإبداع.

وأضاف الفريق ضاحي خلفان تميم، أن جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين تسعي من خلال جائزة الإمارات للعلماء الشباب، إلى وضع آليات تخضع لمعايير علمية دقيقة لاستكشاف المواهب الفردية للطلبة منذ المراحل الدراسية الأولى، والتركيز على تمكين المدارس من أن تكون بيئة حاضنة في مجال الابتكار، وتحويل المؤسسات التعليمية في الدولة إلى مراكز بحثية عالمية، والعمل كي تكون دولة الإمارات أفضل دولة حاضنة للعلماء والموهوبين في العالم.

ودعا كافة الجهات المعنية برعاية الموهوبين في الدولة، إلى حشد الجهود، وتوحيد اختبارات الذكاء للموهوبين، ووضع مقاييس موحدة لتلك الاختبارات، والاستعانة بأفضل الخبرات والبرامج الخاصة باكتشاف الموهوبين، ووضع خطة عمل مشتركة، تهدف إلى تحفيز الشباب وخلق الشغف لديهم في المبادرة بتنمية مهاراتهم ودفعهم إلى المضي قدما في تطوير قدراتهم.

من جانب آخر أعلنت وزارة التربية والتعليم أن عدد الطلبة المتأهلين لمرحلة المشروع الابتكاري في "جائزة الإمارات للعلماء الشباب" بدورتها الـ11، بلغ 93 طالباً وطالبةً، بينهم طلبة من أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن أسماء الفائزين ستُعلن في الـ15 من مارس المقبل.

وأوضحت الوزارة أن مرحلة المشروع الابتكاري تعد المرحلة الثالثة من مراحل الجائزة التي تنظم بالتعاون بين جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، و وزارة التربية والتعليم في عدد من مدارس الدولة، مضيفةً أنه سيتم متابعة التطور بمشروعات الطلبة مع المدارس بعد إرسال نتيجة المتأهلين لها.

التعليقات