أكد سمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان أن دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل القيادة الحكيمة لسمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الامارات وتزامنا مع عام الاستعداد للخمسين، دخلت التاريخ من أوسع أبوابه بإصدار رخصة تشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية.
وقال سموه إن ما تحقق يعتبر بكل المقاييس إنجازا كبيرا وفريدا وذلك بجهود وكفاءة أبناء الوطن وبمثابة إعلان رسمي بدخول دولتنا العزيزة إلى نادي الطاقة النووية السلمية العالمي وكأول دولة عربية تشغل محطة طاقة نووية سليمة.
وأضاف سمو حاكم عجمان أن الإمارات تفخر بإنجازها التاريخي الذي سيجعل منها دولة رائدة في مسيرتها متميزة في رؤيتها واثقة من قدراتها وامكاناتها التي حفزتها للدخول إلى مجال ليس باليسير دخوله وظل حكرا على دول بعينها كان من الصعب منافستها ولكن عزيمتنا التي صنعت لنا إنجازا في الفضاء قادرة على تحقيق آخر على الأرض.
وأشار سموه إلى أن تشغيل أولى "محطات براكة للطاقة النووية السلمية" يرسخ المكانة الرائدة والصورة المشرقة للإمارات التي أصبحت رمزا للسلام والأمان والمنجزات التي لا تتوقف عند حد ولا تتوانى عن المضي قدما لتحقيق الأهداف الكبرى منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإلى هذا اليوم الذي دخلت فيه إلى مجال الطاقة النووية السلمية ووضعت بصمتها.
وتوجه سمو الشيخ حميد النعيمي، بالشكر والتقدير والامتنان إلى كل من أسس وساهم في تشييد نهضة علمية إماراتية في مجال الطاقة النووية السلمية وعلى رأسهم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية - الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في دولة الإمارات العربية المتحدة -ـ الذين عملوا قبل أكثر من 12 عاماً في هذا المشروع الطموح حتى تجسد الحلم حقيقة على أرض الواقع مع توفير أعلى معايير السلامة والأمان ووفقا للاتفاقات والمعاهدات الدولية.
وقال سمو حاكم عجمان إننا واثقون تمام الثقة بأن المستقبل في ظل قيادتنا الرشيدة وتحت راية اتحادنا سيكون أكثر اشراقا ونجاحا وبإذن من الله وتوفيقه سوف يبلغ هذا الوطن كل غاياته ويحقق أقصى طموحاته وغالي أمانيه ويحصد ثماره جهده ومثابرته.
التعليقات