أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، أن مبادئ الأخوة الإنسانية تعد أسلوب حياة في دولة الإمارات.

والتقى وزير التسامح، اليوم السبت البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.

ورحب معاليه بالبطريرك والوفد المرافق وتبادل الحديث حول التسامح بين الأديان السماوية التي جاءت من أجل إسعاد الإنسانية مؤكدا معاليه أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" أسس دولة الإمارات على قيم ومبادئ راسخة قائمة على التسامح والحوار والتعايش وتقبل الآخر وهي الثروة الحقيقية التي تفاخر بها الإمارات الأمم.

وأكد معاليه أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" حريصة على دعم وتعزيز الجهود العالمية لنشر قيم التسامح والمحبة بين الإنسانية جمعاء.

وقال معاليه إن الإمارات ملتزمة بالسلوك الإنساني الذي يؤاخي بين الناس ويعمق التعارف فيما بينهم ليعيشوا في أمن وأمان وسلام بغض النظر عن أعراقهم ومعتقداتهم الدينية وألوانهم وثقافاتهم ولغاتهم المختلفة.

من جانبه أشاد البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بالسياسة الحكيمة التي تنتهجها دولة الإمارات ودورها الرائد في تعزيز الحوار ودعم التضامن العالمي من خلال نموذجها الاستثنائي المتمثل في تعزيز قيم الاعتدال والتعايش السلمي لأبناء مختلف الطوائف الدينية والجاليات والجنسيات الأخرى الذين ينعمون بالعيش الهنيء في الدولة.

وشكر البطريرك القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على جهودها المستمرة لتحقيق السلام بين بني البشر لا سيما من خلال رعايتها ودعمها لوثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية.. متمنيا المزيد من التقدم والازدهار لدولة الإمارات وشعبها الكريم لخدمة الإنسانية.

حضر اللقاء القس الأب جوزيف بالي رامبان ويوسف علي موسليام رئيس مجلس إدارة مجموعة اللولو العالمية وعدد من كبار الشخصيات الدينية.