بحث أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وفرانسيسكو دي لا توري برادوس، عمدة مدينة ملقا في مملكة إسبانيا سبل التعاون والعمل المشترك في مجالات التسامح والسلام.
ورحب دي لا توري برادوس بالجروان ووفد المجلس ، خلال اللقاء الذي عقد في مقر مدينة ملقا أمس، مشيدا بدور المجلس الهام في نشر قيم التسامح و توحيد الجهود الدولية كافة في مجالات التسامح ونشر المحبة والسلام حول العالم.
وأثنى على نهج دولة الإمارات العربية المتحدة في التسامح الذي يشهد له القاصي والداني، ودعا لتكون ملقا وإسبانيا مركزاً إقليمياً في أوروبا لنشر التسامح والسلام، ووعد بتخصيص مقر لذلك.
من جانبه شكر الجروان عمدة مدينة ملقا الإسبانية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة .. مشيداً بدور إسبانيا وريادتها في مجالات السلام في أوروبا وحول العالم، وتعاونهم المثمر مع المجلس العالمي للتسامح والسلام.
من ناحية أخرى، استقبلت مارتا غونزاليس فاسكويز، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الاسباني وأعضاء اللجنة أحمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام والوفد المرافق له في مقر مجلس النواب الإسباني في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث تم بحث سبل التعاون والعمل المشترك وتوحيد الجهود البرلمانية في مجالات التسامح والسلام.
وأشادت فاسكويز بجهود المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي في توحيد الجهود البرلمانية حول العالم لدعم نشر ورفع قيم التسامح والسلام في دول وقارات العالم كافة، كما رحبت بانضمام البرلمان الإسباني للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، من خلال تسمية كارولينا اسبانا ريينا كعضوة ممثلة للبرلمان الإسباني في البرلمان الدولي للتسامح والسلام.
وكان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام والوفد المرافق له قد التقى الدكتور خوان خوسيه هينوخوسا تورالفو رئيس جامعة ملقا للقانون، الذي أكد أن المنظومة الأكاديمية تعد من أنجع الأدوات لنشر التسامح والسلام , مؤكدا رغبة الجامعة بالانضمام للجمعية العمومية للمجلس العالمي للتسامح والسلام، التي تضم في عضويتها المؤسسات والجامعات والأفراد العاملين في مجالات التسامح والسلام.
التعليقات