سجل المؤشر Nikkei الياباني أسوأ انخفاض أسبوعي في 6 أشهر بفعل المخاوف من فيروس كورونا السريع الانتشار في الصين، وبالرغم من ذلك أغلق مرتفعا الجمعة 31 يناير بدعم من بعض نتائج الأعمال والتوقعات الإيجابية للشركات.
وارتفع المؤشر Nikkei بـ 0.1% ليغلق عند 23205.18 نقطة، لكنه خسر 2.6% في الأسبوع، وتراجع المؤشر بنسبة 1.9% في يناير كانون الثاني هو أول هبوط شهري له منذ أغسطس آب من العام الماضي.
وأغلق المؤشر Topix الأوسع نطاقا مرتفعا 0.6% إلى 1684.44 نقطة لينهي أسبوعا صعبا.
وما زال المستثمرون يشعرون بالقلق إزاء الكيفية التي قد يحدث بها الفيروس اضطرابا في الاقتصاد العالمي، مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن تفشي الفيروس حالة طوارئ صحية عالمية.
كما كانت المعنويات مدفوعة اليوم بمجموعة من نتائج الأعمال الإيجابية لشركات يابانية.
وارتفع سهم فوجيتسو 12% لأعلى مستوى في 18 شهرا بعد أن رفعت شركة تكنولوجيا المعلومات العملاقة توقعاتها للأرباح والتوزيعات النقدية، وأعلنت عن إعادة شراء أسهم.
وقفز سهم انريتسو كورب 7.8% أيضا بفضل أرباح إيجابية بسبب الطلب القوي المرتبط بشبكات الجيل الخامس للهاتف المحمول.
التعليقات