قال سيناتور أمريكي بارز، أمس الجمعة، إنه يتعين على شركة تيسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية خفض حالة الالتباس الدائرة حول خاصية القيادة الآلية لسياراتها عبر تغيير العلامة التجارية لهذه التكنولوجيا وتحديدها بشكل صحيح على نحو أكبر.
وتأتي الخطوة في خضم مخاوف من أن يعتمد السائقون بشكل مكثف للغاية على نظام القيادة وعدم إعطاء الاهتمام للطريق، على الرغم من أن القيادة الآلية لا تزال غير تلقائية بشكل كامل.
وقال السيناتور إيد ماركي العضو في لجنة التجارة والعلوم والنقل بمجلس الشيوخ، إن "القيادة الآلية هي نظام معيب، لكن أعتقد أن أخطارها يمكن التغلب عليها".
ودعا ماركي تسلا إلى تغيير العلامة التجارية للنظام "من أجل خفض سوء الاستخدام" وتثبيت أدوات مراقبة للسائق لضمان "عدم نوم أي شخص يجلس خلف عجلة القيادة".
وكانت قد وقعت ثلاثة حوادث الشهر الماضي لسيارات تيسلا ما أثار مخاوف بشأن النظام، حتى رغم أنه لا يزال من غير الواضح معرفة حجم مسؤولية نظام القيادة الآلية فيها.
ويتم التحقيق في أكثر من 12 حادثا يعود تاريخها إلى عام 2016.
ويدفع إيلون موسك مؤسس الشركة نحو أن تصبح سياراته بحلول هذا العام ذاتية القيادة.
وعلى خلفية تحقيق مبيعات تجاوزت التوقعات ومؤشرات بمزيد من الإقبال في الأسواق الأمريكية والعالمية على السيارات الكهربائية، قفز سهم تيسلا بشكل صاروخي في الأشهر الستة الماضية من مستوى متدن في عام 2019 بلغ في مايو الماضي حوالي 185 دولارًا إلى 559 دولارًا خلال تعاملات الجمعة.
التعليقات