"المراسلين الأجانب" يستضيف جلسة "الاقتصاد العالمي"

قال ديفيد ك. يونج، الرئيس التنفيذي لشركة "أوكسفورد أناليتيكا" الاستشارية إن عدم الاستقرار الجيوسياسي والحروب التجارية والتدخل السياسي في السياسة النقدية وأزمة الديون ستكون أهم العوامل التي تؤثر على النمو الاقتصادي العالمي في عام 2020. 

وأضاف أنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبشكل خاص في الخليج العربي، ستؤثر بعض العوامل على النظرة الاقتصادية لهذا العام، مشيرا إلى أن التنويع الاقتصادي، وتولي حكام جدد مقاليد الحكم، ومعرض إكسبو 2020 دبي، ستكون عوامل رئيسة تحدد الاقتصاد في المنطقة.

جاء ذلك خلال جلسة "الاقتصاد العالمي والتوقعات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا" التي استضافها نادي المراسلين الأجانب بالدولة أمس وحضرها صحفيون دوليون ومحليون وأكاديميون ودبلوماسيون ومسؤولون حكوميون.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أوكسفورد أناليتيكا أن أقل من 15 في المائة من المؤسسات في جميع أنحاء العالم اتخذت خطوات فعالة لمعالجة التأثير المحتمل لعدم اليقين الجيوسياسي.

وقال: "إن الانتخابات في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وبولندا، وإطلاق تقنية الجيل الخامس اللاسلكية للشبكات الخلوية الرقمية 5G، و"إنترنت الأشياء"، وتهديدات الأمن السيبراني ستؤثر أيضا على الاقتصاد العالمي".

وتعتبر "أوكسفورد أناليتيكا" شركة استشارية دولية تقدم تحليلاً استراتيجياً للأحداث العالمية، ويقود يونج أعمال "أوكسفورد أناليتيكا" في جميع أنحاء العالم من خلال تقديم رؤى خبيرة وأحكام موثوق بها للمؤسسات الرائدة في جميع أنحاء العالم.

يذكر أن نادي المراسلين الأجانب تم إطلاقه مطلع العام الماضي ليعمل كمركز اجتماعي وإعلامي للصحفيين الذين يتخذون من الإمارات مقرا لهم، ويهدف إلى خلق منصة للحوار الفكري والتبادل الثقافي للصحفيين، وتشمل مرافق النادي غرفة مؤتمرات مزودة بأحدث الأجهزة السمعية، والبصرية، وغرفة ترجمة، وقاعات اجتماعات، وصالة عامة، ووحدات مكتبية.

التعليقات