شخصيات تأويها "قطر" بتاريخ ناصع الإرهاب

تأوي قطر العديد من القيادات الهاربة من بلدانهم لتورطهم في أعمال إرهابية أفكار متطرفة، وذلك هو الدليل الأكبر على دعم الدوحة للإرهاب، فهل يوجد أدلة قاطعة أكبر من احتضانهم داخل أراضي الدولة وحمايتهم وتمويلهم، لنشر أفكارهم عن طريق المؤسسة الإعلامية القطرية وعلى رأسها الجزيرة.

القرضاوي "مفتي الدم"

على رأس القائمة السوداء للإرهابيين يتربع يوسف القرضاوي، والمعروف باسم "مفتي الدم"، ويعتبر المنظر الأول لجماعة الإخوان المسلمين، وكان يحضر لقاءات التنظيم كممثل للإخوان في قطر، وعرض عليه أكثر من مرة تولي منصب المرشد ولكنه رفض.

يقيم القرضاوي في قطر منذ عام 1961 حيث فر إليها هربا من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد أن تعرض في عهده للاعتقال، ويبث أفكاره المتطرفة من خلال منابر عديدة منها وسائل الإعلام القطرية، وكتبه الذي يعد أشهرها "الإخوان المسلمون سبعون عاما في الدعوة والتربية والجهاد"، كما أنها زار مصر كثيرا في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ليلقي الخطب من ميدان التحرير والجامع الأزهر.

موسى كوسا "مدبر محاولة اغتيال الملك عبدالله"

وبث موقع هيئة الإذاعة البريطانية مقطع فيديو عام 2011 بثبت احتضان الدوحة للإرهابي موسى كوسا، ضابط المخابرات الليبي السابق، المتورط في الكثير من العمليات الإرهابية أهمها تدبير محاولة اغتيال الملك عبدالله، و تفجير طائرتين أمريكية وفرنسية، كما أنه متورط في قتل الآلاف من المعارضة الليبية.

وجدي غنيم "المكفراتي"

يمثل وجدي غنيم الوجه الأكثر تشددا داخل جماعة الإخوان المسلمين وتعرض للاعتقال 8 مرات بسبب أفكاره المتطرفة، هرب من مصر بعد عزل محمد مرسي ليبدأ رحلة من التنقلات ليستقر فترة في إنجلترا، ويتم إبعاده منها لأفكاره المتشددة والتحريض على الإرهاب، حيث أنه لديه رصيد كبير من التحريض على قتل قوات الجيش والشرطة والأقباط، ليبدأ رحلة تنقلات جديدة بعد الاستبعاد من لندن، إلى اليمن ثم جنوب أفريقيا ليستقر في أحضان قطر، نظراً لتقارب وجهات النظر ورعاية الأفكار المتطرفة.

عاصم عبد الماجد "تاريخ ناصح من الإرهاب"

عاصم عبد الماجد هو عضو بارز في مجلس شورى الجماعات الإسلامية، وأحد المتهمين في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، تم إدراجه في قائمة الإرهاب، يقيم الآن في قطر على الرغم من صدور العديد من الأحكام ضده، منها الحكم بالإعدام في  قضية أحداث الشغب بمسجد الاستقامة بالجيزة، كما أنه يعتبر العقل المدبر لأحد أشهر عمليات الإرهاب في مصر المعروفة باسم "أحداث أسيوط" التي قتل فيها 118 من قوات الشرطة المصرية.

أحمد رامي "المتحدث باسم حزب الإخوان"

تحتضن قطر أحمد رامي المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل "الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين"، وهو أحد أبرز قيادات المركز الإعلامي للتنظيم.

وطلبت قطر رسمياً منذ 4 أيام مغادرة عدد من قيادات حركة حماس أراضيها، وأرسلت قائمة للتنظيم تتضمن شخصيات أخرى لمغادرة الدوحة.

وجدير بالذكر أن قطر طلبت عام 2014 بمغادرة العديد من قيادات الإخوان بمغادرة أراضيها، ومنهم: عصام تليمة، ووجدي غنيم، ومحمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان، وعمرو دراج، وجمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، القيادي بجماعة الإخوان، وحمزة زوبع عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، وأشرف بدر الدين عضو الهيئة العليا للحزب.

تتعامل قطر مع القضية بمبدأ المسكنات، وتقوم من آن إلى أخر بطلب مغادرة عدد من الإرهابيين التي تأويهم، وفي نفس الوقت تأبى طرد القيادات وزعماء الإرهاب مثل القرضاوي ووجدي غنيم وعاصم عبد الماجد وموسى كوسا وغيره من الأسماء المرتبطة بالتطرف في أكثر من دولة.

التعليقات