قال فهد المهيري مدير عام الخدمات المصرفية الإسلامية في بنك دبي التجاري، إن الابتكار وجودة الخدمات وتنمية محفظة التمويل ستكون ركائز استراتيجية للنمو والتطور في البنك في المرحلة المقبلة، وإن الابتكار سيكون عاملاً رئيسياً في تحديد ريادة قـــطاع التمويل الإسلامي في الدولة.
وتوقّع المهيري الذي انضم كمدير عام الخدمات المصرفية الإسلامية في بنك دبي التجاري في ديسمبر 2014 أن يواصل قطاع الصيرفة الإسلامية في الدولة نهاية هذا العام نموه بمعدل 10% إلى 15% سنوياً، مشيراً إلى أن "التجاري الإسلامي" يستهدف زيادة محفظة تمويله هذا العام بنسبة 25%. ولفت إلى أن إنشاء هيئة شرعية عليا للإشراف على عمل المصارف الإسلامية سوف يساهم بترسيخ مكانة الدولة بشكل عام ودبي بشكل خاص مركزاً عالمياً رائداً في قطاع الصيرفة الإسلامية، وفقا لصحيفة "البيان" الإمارتية.
وقال المهيري: شـــهدت السنوات الأخيرة نمواً كبيراً لقطاع الصيرفة الإسلامية ليس فقط في الدولة، بل على صعيد المنـــطقة والعالم، حيث أثبت هذا القطاع قدرته على مواجهة الأزمات المالية، مما جعــــله ملاذاً آمناً لرؤوس الأموال والاستثمارات الإسلامية وغير الإسلامية على حد سواء.
وفي الإمارات شهدنا خلال السنوات الخمس الماضية نمواً كبيراً في قطاع التمويل الإسلامي، حيث نجح القطاع في توفير الحلول والخدمات النوعية الــتي يتطلع إليها العملاء، ولكن يجب ألا يتوقف عند هذا المستوى بل عليه أن يواصل تركيزه على تقديم المنتجات والخدمات المبتكرة ذات الجودة العالية لكي يواصل التطــــور والنمو.
وأتوقع نمو محفظة التمويل الإسلامـــي هذا في التجاري الإسلامي هذا العـام بنسبة 25%.
كما أتوقع أن يواصل قطاع الصيرفة الإسلامية هذا العام نموه بمعــــدل 10% إلى 15% سنوياً، ونتوقع أن يستمر ذلـــك النمو بالوتيرة نفــــسها خلال السنوات المقبلة.
التعليقات