شراكة بين الإمارات العالمية للألمنيوم وإينالوم الإندونيسية من التعاون والتطوير

وقعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة التعدين الوطنية القابضة الإندونيسية "إينالوم" مذكرة تفاهم بشأن ترخيص التقنيات الإماراتية، والتعاون لتطوير مصهر الشركة، وتأسيس مصهر جديد للألمنيوم في إندونيسيا.

ووقع مذكرة التفاهم في أبوظبي عبدالله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وأورياس بيتروس موداك، رئيس شركة "إينالوم"، والتي تهدف إلى منح الشركة الإندونيسية ترخيصًا لاستخدام تقنية شركة الإمارات العالمية للألمنيوم المطورة محليًا في الدولة والتعاون على تطوير مصهر جديد للألمنيوم في شمال كاليمانتان في جزيرة بورنيو.

وستعمل الشركتان بموجب مذكرة التفاهم على تقييم إمكانية تنفيذ مشروع مشترك لتطوير مصهر الألمنيوم الجديد في شمال كاليمانتان حيث يمكن أن تساهم الإمارات العالمية للألمنيوم بعدة خدمات متعلقة بتقنية الصهر وتزويد المواد الخام والمساهمة في عمليات تسويق المعدن.

ويشمل هذا التعاون إعارة مهندسين من شركة "إينالوم" إلى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في دولة الإمارات لمدة قصيرة، بدوافع التدريب على تصميم ودراسة خلايا الاختزال.

وقال عبد الله جاسم بن كلبان العضو: "يسرنا توسيع نطاق التعاون مع شركة "إينالوم"، كما نتطلع إلى تنفيذ هذه المشاريع على أرض الواقع، خصوصًا أنها في غاية الأهمية لجمهورية إندونيسيا، لقد أثبتت كفاءة تقنياتنا على المستوى المحلي والدولي، ونؤمن بأن مساهمتنا ستحقق خطط شركة INALUM التوسعية بنجاح، ومن المحتمل أيضا ان نتعاون في مشروع مصفاة ألومنا متكاملة رأسيًا، في المستقبل، الأمر الذي سيعود بالنفع على البلدين".

وفي السياق ذاته، قال أورياس بيتروس موداك: "نحن سعداء بتعزيز تعاوننا وشراكتنا مع الإمارات العالمية للألمنيوم من خلال توقيع مذكرة التفاهم الثانية بيننا، ونتطلع في شركة "إينالوم" إلى مزيد من العمل مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم واستخدام تقنياتها في إندونيسيا".

وعملت الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير تقنياتها في مجال صهر الألمنيوم على مدار أكثر من 25 عامًا، حيث استخدمت الشركة تقنياتها الخاصة في عمليات توسعة المصاهر منذ تسعينيات القرن الماضي، وقامت بتحديث وتطوير جميع خطوط إنتاجها القديمة، وتُعد التقنية المستخدمة لصهر الألمنيوم في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من بين أكثر التقنيات كفاءةً على صعيد صناعة الألمنيوم العالمية.

وأكملت الإمارات العالمية للألمنيوم مؤخرًا مشروعًا تاريخيًا امتد على مدار ثلاث سنوات لنقل تقنية"DX+ Ultra" ، التي طورتها في الدولة إلى شركة ألمنيوم البحرين لتوسيع خط الإنتاج السادس، وهي المرة الأولى التي ترخص فيها شركة صناعية إماراتية تقنياتها على المستوى الدولي في خطوة بارزة لتطوير اقتصاد قائم على المعرفة.

ويُذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وشركة "إينالوم" تعاونتا وفق مذكرة تفاهم تم توقيعها في عام 2018 تنص على تقييم التحديثات الممكنة باستخدام تقنية الإمارات العالمية للألمنيوم، لتطوير مصهر شركة "إينالوم"، المتواجد في شمال سومطرة.

التعليقات