صاحب تمثال "مارلين مونرو": ما يحدث تصفية حسابات للنيل مني

قال النحات المصري إيهاب الأسيوطي، أنه يتعرض لحملة للنيل منه، وأن الهجوم عليه بسبب تمثال مارلين مونرو غير منطقى، ومطالبة المسئولين بتصحيح خطأهم بإزالة التمثال من دار الأوبرا المصرية، تصفية حسابات ليس أكثر، مشيرا إلى أن التمثال عمل من أعمال المعرض ولا يحق لأي شخص حتى الوزير أن ينقله من مكانه، على حد قوله.

وأضاف الأسيوطي قائلاً: "القاعة خصصت لى  وسأعرض بها خشب، بينما التمثال أنا حاولت استخدامه لـ "الشو الإعلامي" لمعرضى ليس لوضعه فى الأوبرا، كما توقع أصحاب العقول الضيقة الحاقدة التى رفضت دخول القاعة ومشاهدة أعمال المعرض الذي يضم ٢٥ قطعة داخل قاعة دار الأوبرا ومن بين الأعمال المجسمة وأعمال النحت البارز".

وتابع: "التمثال أشاد به الجمهور الذى شاهد ازاحة الستار، وما يحدث هجمه منظمة لشخصى، لأن المعرض ليس تمثال واحد فقط، فهناك ٢٦ عمل، والهجوم لأننى انتقدت كثيرًا وجود أشخاص فى "سيبوزيوم" بمدينة أسوان لسنوات حتى تحول إلى سبوبة، ومن الشخص الذى طلب تنفيذ التمثال"

وذكر الأسيوطي أن قصة تمثال مارلين مونرو تعود إلى طلب أحد سماسرة الفن يدعى (م.ح) التمثال منذ عامين وكان آنذاك مسافر فى رحلة إلى تركيا، وألح العمل فيه بسرعة حتى يعود ودفع جزء من الثمن المتفق عليه، وعند عودته اتصل لإلغاء الطلب، بعد إنفاق ٧ آلاف جنيه، وبعد عتابه اتفق على استكماله ثم تسويقه، ودفع التكاليف كاملة.

وأشار إلى أنه مر عامين دون اعطاؤه أى أموال، وانتهت مرحلة النحت وهناك ورقة شبه عقد تثبت ذلك، ونفس الشخص استخدم زميل، لتصوير نصف التمثال صور ضعيفة فى وسط الظلام، وتسىء للتمثال، لاستخدمها فى لشتوية صورة المعرض على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الافتتاح بساعات.كم

كما أكد أنه بعد الصور توالت تعليقات الناس  فى هجمه منظمة للنيل منه ومن المعرض فكل ذلك يعد تصفية حسابات، فما حدث يفتح الباب ليكون ذلك هو السلوك المتبع فى جميع المعارض المستقبلية  كتصفية حسابات، داعياً وزير الثقافة ورئيس قطاع الفنون إلى اتخاذ ما يلزم نحو الإهانات التى وجهت للمعرض وله.

التعليقات