"أبو الغيط" يعرب عن تقديره لدعم الصين للقضايا العربية

أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تقديره لدعم الصين للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ذات الأهمية المركزية للجانب العربي، مثمنا مواقفها الداعمة والثابتة للحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية و الأمم المتحدة، خاصة في ظل بعض التحركات الدولية المنافية للقانون الدولي والهادفة لتصفية تلك الحقوق.

جاء ذلك في بيان اصدرته الجامعة العربية عقب لقاء أمينها العام بالسيد وانج يي مستشار الدولة ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة.

وأوضح البيان أن أبو الغيط أعرب خلال اللقاء عن تقديره لعلاقات العمل المتنامية بين جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك في إطار منتدى التعاون العربي الصيني والذي تأسس عام 2004، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الجانبين وأهميتها لهما.

وأضاف البيان أن الأمين العام أعرب عن تطلعه إلى عقد الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني في مطلع يوليو القادم بالمملكة الأردنية الهاشمية، مشيداً بعلاقات التنسيق والتعاون بين الجانبين، والتي تستند إلى الثقة المتبادلة ورغبة حقيقية في تحقيق التنمية المشتركة وتعزيز المصالح المتبادلة بين الصين والعالم العربي.

وذكر البيان أن اللقاء تناول أهم الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين العربية والدولية، وأن أبو الغيط استعرض الوضع الحالي بالمنطقة العربية وما تمر به من أزمات، خاصة في ضوء التصعيد الأخير بين إيران والولايات المتحدة وانعكاساته المحتملة على أمن واستقرار المنطقة وما تمثله التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية من مُشكلات ضخمة تُفاقم من حدة الأزمات والصراعات في المنطقة.

وأضاف البيان أن المباحثات تناولت كذلك الوضع في ليبيا، وما تمثله التدخلات الاجنبية من تعقيدات ومخاطر تُزيد من عُمق الأزمة في هذا البلد العربي.

وأشار البيان أن الحوار تطرق كذلك الى مسألة وضع مسلمي الايجور في إقليم شينجيانج الصيني، وما تقوم به الحكومة الصينية على هذا الصعيد. 

التعليقات