نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات في مقره بالبطين أمس محاضرة بعنوان "قضايا إعلامية في رؤية الشيخ سلطان بن زايد : الإعلام و العصر نموذجا" تحدث فيها الإعلامي خالد عمر بن ققة، مدير التحرير السابق لمجلة " الإعلام و العصر"، والتي كانت تصدر من مركز سلطان بن زايد في الفترة من 2011 إلى 2013.

شهد المحاضرة على عبد الله الرميثي، المدير التنفيذي للدراسات و الإعلام في نادي تراث الإمارات، وفاطمة المنصوري، مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، وسعيد المناعي، مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات ونخبة من الإعلاميين والباحثين والمثقفين.

وقالت فاطمة المنصوري، إن الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان "رحمه الله" آمن بالدور المهم للإعلام، وشغلت السلطة الرابعة جل اهتمامه وذلك لإيمانه بالدور الكبير الذي يؤديه الإعلام فدشن من أجل ذلك مركزا إعلاميا متخصصا وأصدر العديد من المجلات، وفتح صدره قبل أبواب مجالسه العامرة للإعلاميين والصحفيين".

تناول المحاضر في مستهل حديثه بدايات إنشاء مجلة "الإعلام والعصر" بتوجيهات من المغفور له الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وأدوار المرحوم حبيب الصايغ، نائب مدير عام مركز سلطان بن زايد، وقتها رئيس تحرير المجلة، بالعمل على صدورها، منوها إلى أن اسمها الذي اختاره لها المغفور له الشيخ سلطان بن زايد، جاء شاملا ليسمح للمجلة بالتطرق إلى مختلف المجالات .

وتطرق إلى الرؤية الإعلامية للمغفور له الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، التي ظهرت في مقالاته بمجلة "الإعلام والعصر" في زاوية تحت عنوان "لنا كلمة"، واستعرض المقالات وما حملته من رؤى للشيخ سلطان بن زايد "رحمه الله"، في مختلف القضايا الإعلامية والثقافية والتراثية.