بعد غاراتها على العراق وسوريا.. "واشنطن" تتوعد بإجراءات اضافية

توعد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إن الولايات المتحدة قد تتخذ "إجراءات إضافية"، بعد الغارات التي شنتها في العراق وسوريا، مساء الأحد، واستهدفت مقارا لكتائب حزب الله المدعومة من إيران.

واعتبر إسبر خلال مؤتمر صحفي بعد ساعات من الإعلان عن الضربات، أن العملية الأميركية "ناجحة"، مضيفا أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات هجومية اليوم ضد جماعة ترعاها إيران.

كان الجيش الأميركي ضرب، مساء الأحد، مقارا لميليشيات عراقية موالية لإيران في كل من سوريا والعراق، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، ردا على استهداف الميليشيات المتكرر للقوات الأميركية.

وقال البنتاغون في بيان رسمي إن صواريخ الغارات الذي نفذتها طائرات حربية طالت 5 أهداف لما يسمى "كتائب حزب الله العراقي" الموالية لإيران، الذي يرتبط ارتباط وثيقا بالحرس الثوري، الذي أدرجته واشنطن على قائمة الإرهاب قبل أشهر.

وارتفع حصيلة القتلى من جراء القصف الأميركي الذي وقع قبل يومين من العام الجديد إلى 25 قتيلا وأكثر من 40 جريحا، وفق ما أفاد مراسلنا في بغداد.

وكانت الأهداف التي تعرضت للقصف على النحو التالي: 3 أهداف في العراق و 2 في سوريا.

وبحسب وزارة الدفاع الأميركية، فإن الأهداف كانت عبارة عن مخازن أسلحة ومقرات قيادة وسيطرة استخدمت في شن هجمات ضد القوات الأميركية.

وتوزعت خريطة الضربات الأميركية على النحو التالي داخل العراق: منشآت تابعة للميليشيات العراقية في قضاء القائم على الحدود العراقية السورية.

وأخرى في منطقتي غابة سلوم والحرش، غربي محافظة الأنبار.

وفي سوريا، طالت الضربات الأميركية هدفين للميليشيات، لكن لم يتم تحديدهما بدقة، لكنهما على الأرجح على الحدود مع العراق من الجهة السورية، حيث تنشط ميليشيات موالية لإيران هناك.

التعليقات