تزايد الهجمات الدموية في نيويورك 2019.. طعن 5 أشخاص بمنزل حاخام يهودي

قالت منظمة يهودية، إن مهاجمًا يرتدي قناعا طعن خمسة أشخاص في ساعة متأخرة من يوم السبت، داخل منزل حاخام حسيديك بولاية نيويورك، وفر الجاني هربا قبل أن يتم القبض عليه،  الأمر الذي أدى إلى حدوث زعر وخوف في المنطقة، وترقب شديد، لعودته وارتكاب عمليات طعن أخرى طالما ظل طليق ولم يلق القبض عليه. 

وقال المجلس اليهودي الأرثوذكسي للشؤون العامة، على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "ورد اتصال يفيد عن عملية طعن جماعي ضد منزل حاخام حاسيدى"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف المجلس، أنه تم نقل 5 أشخاص أصيبوا في عملية الطعن إلى مستشفيات محلية وجميعهم يهود حاسيديون، مشيرًا إلى أن اثنين منهم حالتهم حرجة.

وفي السياق ذاته، أفادت شبكة "سى بى إس" الأمريكية أن رجلا يرتدي قناع اقتحم منزل الحاخام الواقع في مونسى على مسافة 50 كلم إلى شمال نيويورك؛ حيث كان مجموعة من الناس يحتفلون بعيد الأنوار اليهودى (هانوكا)، فيما تمكن المهاجم من طعن 3 أشخاص على الأقل من الموجودين قبل الفرار.

وقال يوسى جيستيتنر، أحد مؤسسى الجمعية في منطقة وادي هيودسن، إن بين الضحايا ابن الحاخام، قائلا: "كان هناك عشرات الأشخاص فى المنزل، كان احتفالا بعيد الأنوار".

وتمكنت الشرطة الأمريكية فى نيويورك، من إلقاء القبض على المشتبه به في تنفيذ عملية الطعن.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن مسئولين محليين أن الشرطة فتحت تحقيقا لتحديد حيثيات وأسباب الحادث، فيما لم يعلن عن هوية الملقى القبض عليه.

وأكدت إحصائيات قامت بها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية وصحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية وجامعة "نورث إيسترن" أن عدد حوادث القتل الجماعي في الولايات المتحدة خلال عام 2019 كانت الأعلى منذ 50 عاما.

وبحسب قاعدة البيانات التي تم جمعها شهد هذا العام 41 عملية قتل جماعي، خلفت أكثر من 210 قتلى.

وأشار التقرير، الذى نشرته وكالة "أسوشيتد برس"، إلى أن غالبية حوادث القتل الجماعي وقعت بين أشخاص تربطهم علاقات شخصية، وتأتي نتيجة لنزاعات أسرية أو عنف المخدرات أو عصابات تجاه زملاء العمل أو الأقارب.

ولا يزال السبب فى ارتكاب الكثير من جرائم القتل الجماعى لغزا، كما هو الحال فى أول عملية قتل جماعى عام 2019، عندما قتل رجل يبلغ من العمر 42 عاما والدته وزوجته وصديقته وابنته البالغة من العمر 9 أشهر بفأس، فى مقاطعة كلاكاماس بولاية أوريجون، وانتهت بمقتله على يد الشرطة، ولا يزال سبب إقدامه على قتل عائلته غير معروف.

وأشار التقرير إلى أن 9 حوادث قتل جماعي وقعت فى أماكن عامة، فيما وقعت البقية فى المنازل أو أماكن عمل أو حانات.

التعليقات