ذكرت "سي إن إن" عربي أن المملكة العربية السعودية نفت ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي من منع للمعتمرين القطريين من دخول المسجد الحرام، وذلك على خلفية التوترات المتصاعدة بين الدوحة من جهة وعدة عواصم عربية على رأسها الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة من جهة أخرى، والتي وصلت إلى حد قطع العلاقات.
وقالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان لها، إن توجيهات القيادة في المملكة "تؤكد على تقديم الخدمات وتسهيل أمور المعتمرين من كل دول العالم بما في ذلك الأشقاء في دولة قطر،" على حد تعبيرها مضيفة أن ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بمنع المعتمرين القطريين من دخول المسجد الحرام "لا أساس له من الصحة."
وبحسب الأرقام التي قدمتها الرئاسة، فإن السعودية استقبلت منذ تاريخ قطع العلاقات مع الدوحة وحتى اليوم 1633 معتمرا قطريا أدوا مناسك العمرة، مشددة أن المعتمرين القطريين "هم في قلوب إخوانهم السعوديين منذ دخولهم المملكة وحتى مغادرتهم."
وأكدت الرئاسة أن القطريين "يؤدون نسكهم وعباداتهم في المسجد الحرام بكل يسر وسهولة واطمئنان، ويستفيدون من جميع الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية في الحرمين الشريفين لهم ولغيرهم" في رد منها على ما يبدو على مزاعم تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بصعوبات تواجه المعتمرين القطريين في الفنادق والمطارات.
وكانت السعودية قد أكدت في بيان قطع العلاقات مع الدوحة، والذي يحظر أيضا دخول القطريين إلى أراضي المملكة، نيتها ترتيب معاملة خاصة للمعتمرين والحجاج من الدولة الخليجية المجاورة. علما أن شهر رمضان يشهد على الدوام إقبالا متزايدا على أداء العمرة.
التعليقات