تستضيف جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا غدا أول مؤتمر من نوعه في الشرق الأوسط للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة في أبوظبي بغرض تقييم آثار التنويع الاقتصادي والتقنيات الحديثة والمخاوف المتعلقة بالمناخ على مستقبل الطاقة بالشرق الأوسط.
ويشهد الحدث الذي تنظمه الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة، مشاركة أبرز المهتمين في هذا المجال من القطاعات الحكومية والصناعية المختلفة حيث من المتوقع حضور أكثر من 100 خبير إقليمي وعالمي ستتاح الفرصة لهم لتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال.
وتركز المناقشات على ما يحكم الطلب العالمي على النفط والغاز الطبيعي من محفزات وتأثير المناخ والتكنولوجيا على واقع قطاع الطاقة في المستقبل والاستخدام المتزايد لمصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية في المنطقة والتبعات المحتملة لما يواجه المنطقة من مشكلات جيوسياسية كبرى.
ويلقي الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة الكلمة الرئيسية للمؤتمر، فيما يلقي الكلمة الافتتاحية كريستوف بونيري رئيس الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا:"يسعدنا الشراكة مع الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة في تنظيم أول مؤتمر للجمعية بمنطقة الشرق الأوسط في أبوظبي حيث ستتاح الفرصة للمشاركين الدوليين للاطلاع عن كثب على أحدث التطورات التقنية في المنطقة والمستجدات في هذا القطاع".
وأضاف " تعد الطاقة من القطاعات الحيوية في المنطقة ونؤمن بأن مجريات الأحداث سريعة التغير في هذا القطاع ستقود الخبراء العالميين إلى مناقشة وجهات نظر جديدة في هذا المؤتمر المعني بتبادل المعرفة".
التعليقات