حاكم عجمان يطلع على الميزانية وإنجازات "حميد بن راشد الخيرية"

اطلع سمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، على الميزانية التقديرية لعام 2020، وأهم إنجازات وأنشطة مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية والمتضمنة حركة العقارات الوقفية التابعة لها وعددها والوحدات السكنية الجاهزة للتأجير وعدد الكفالات الخاصة بالأيتام والمساعدات المقدمة للأرامل والمطلقات والأسر المتعففة في إمارة عجمان.

جاء ذلك خلال حضور سموه جانبا من الاجتماع الاستثنائي لمجلس أمناء مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية برئاسة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس مجلس الأمناء وحضور الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل سمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية نائب رئيس المجلس والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط والشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مدير عام المؤسسة وأعضاء مجلس الأمناء والذي عقد بديوان الحاكم .

واستمع سمو حاكم عجمان والحضور خلال الاجتماع إلى تفاصيل وبيانات الميزانية التقديرية للمؤسسة لعام 2020 وأهم المبادرات والفعاليات والمساعدات المقدمة من قبل المؤسسة للمسجلين في سجلاتها من الأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين والأرامل والمطلقات والأسر المتعففة وأصحاب القضايا والمديونيات .

كما اطلع سموه ورئيس وأعضاء مجلس الأمناء من خلال عرض قدمته الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي على انجازات المؤسسة فيما يخص التطوير في المجال الوقفي للأعوام 2005 - 2018 في زيادة عدد البنايات الوقفية والوحدات السكنية ووحدة الإسكان وعرض للمساعدات على إختلاف أنواعها .

وأثنى سمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي على إسهامات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لدعم المؤسسات الخيرية والإنسانية وحرصها المتواصل على رعاية ودعم كافة الاعمال الخيرية وتقديم جميع الخدمات التي يحتاجها الإنسان منتهجة في ذلك المبادئ السامية التي حثنا عليها ديننا الحنيف.

وقال سموه إن العمل الخيري والإنساني تجاه المستضعفين والمحتاجين يعتبر راحة نفسية وعلينا غرسها في الأبناء والأجيال القادمة ويجب أن نتعلم ونعلمها من بعدنا ونواصل السير بخطى واثقة على ما يدعونا إليه ديننا الحنيف.

وأكد على أهمية دعم العمل الخيري من قبل جميع فئات المجتمع والمؤسسات والجمعيات الخيرية ورجال الأعمال والتجار ومساهماتهم في مساندة المبادرات الخيرية والإنسانية على حد سواء واستعدادهم لتقديم الدعم والعون لمختلف الشرائح الاجتماعية والإنسانية المحتاجة .

وقال إننا في إمارة عجمان نسعى لتذليل كل المعوقات أمام كل المبادرات الداعية للعمل الخيري والمحافظة على السمعة الطيبة التي تتمتع بها الإمارات في جميع أنحاء العالم، داعيا سموه القائمين على المؤسسات الخيرية لبذل مزيد من الجهود التي تتيح تلبية احتياجات الأعمال والمبادرات الخيرية والسعي للتخفيف من معاناة الأسر المحتاجة والأرامل والمعلقات وأصحاب الهموم وكبار المواطنين والعمل على إسعادهم، وحث سموه القائمين في مؤسسة حميد الخيرية على ضرورة التعاون والتنسيق مع الجمعيات الخيرية الأخرى .

وتشير الاحصائيات والبيانات الخاصة بالميزانية التقديرية والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 110 ملايين درهم توزعت على كافة الفئات الاجتماعية والإنسانية وتنفيذ مشاريع اسكانية تخص المحتاجين من الارامل والمطلقات وأصحاب الهمم وكبار المواطنين وغيرهم .

وكان اجتماع مجلس الأمناء لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية قد استهل بالتصديق على محضر الاجتماع السابق وأبرز القرارات الصادرة عنه واستعراض الخطط المستقبلية وأهم البرامج التي تم تنفيذها خلال هذا العام ومن بينها تمويل البيانات الوقفية بقيمة 55 مليون من قبل مصرف عجمان وتحويل مكتبة الشيخ راشد بن حميد إلى مركز حميد بن راشد لخدمة القرآن "برنامج التحفيظ عن بعد" ونقل مقر مركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن لمقر المؤسسة القديم وتوقيع مذكرة تفاهم مع مستشفيات ثومبي والمستشفى الإماراتي الأوروبي إضافة لاستخراج رخصة بناء للبدء في تنفيذ 10 مساكن للأسر المتعسرة في منطقة الحليو.

وناقش مجلس الأمناء الموازنة التقديرية والخطة المالية لعام 2020 واطلع على توجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، رئيس مجلس الأمناء والمتضمنة دراسة الموازنة حسب الوضع الجديد وعمل شراكات مع الجهات المختصة كما تم اعتماد النظام الأساسي واللائحة الإدارية الخاص بالمؤسسة والتوجه باعتماد لائحة الموارد البشرية الخاصة بحكومة عجمان وذلك لتطبيقها على الجانب الإداري في المؤسسة .

واطلع المجلس كذلك على ضوابط مساعدات المؤسسة واستعرض بعض سيناريوهات إدارة ال المجتمعية والتي اشتملت الإبقاء على كامل المشاريع الموجودة حاليا مع زيادة المخصصات المالية لكل مشروع وتناول محور السيناريو الثاني وضع برامج جديدة مع الإبقاء على بعض المشاريع الموجودة حاليا والتي حققت نسبة عالية من مؤشر ال أما السيناريو الثالث فكان حول الإبقاء على بعض المشاريع الموجودة والتي حققت نسبة عالية من مؤشر ال وإلغاء المشاريع الأخرى التي لم تحقق ذلك .

واعتمد المجلس تطبيق سياسة شراكات فعلية مع الجهات المختصة سواء كانت في القطاع الديني والصحي والتعليمي والإجتماعي والمجتمعي.

التعليقات