استهل الاسبوع تداولاته بجلسة سلبية للبورصة المصرية وأغلق مؤشرها الرئيسي على اللون الأحمر خاسرا حوالي 130 نقطة ومغلقا على 13493 نقطة استكمالا لجلسة الخميس التى انقلب فيها المؤشر من الصعود وأغلق على الهبوط من بعد جلسة واحدة فقط خضراء أتت بعد 16 جلسة هابطة.

وقال وليد هلال، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية لازالت تثير علامات الاستفهام والاستنكار بأدائها الغريب المخيب للآمال والذي لا يعكس على الإطلاق ما نشهده من تقدم ونمو للاقتصاد الكلي بكل مناحيه وبشهادة بيوت المال العالمية، وعلى رأسها "بلومبرج"، التي أشارت إلى جاذبية السوق المصري الأسبوع الماضي ونصحت بالشراء فى أسهمه باعتبارها الأرخص على مستوى الأسواق الناشئة.

في سياق مختلف، لازالت أحجام التداول أيضا تثير علامات الاستفهام بتدنيها ووصولها لمستويات غير مسبوقة، حيث شهدت جلسة اليوم "الأحد" تنفيذات بأقل من ربع مليار جنية طوال الجلسة، في إشارة الى عزوف المتداولين عن التعامل وعدم رغبتهم فيه ربما نظرا لارتفاع تكلفته بما يثقل كاهلهم من ضرائب ورسوم مبالغ فيها جدا في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لجذب استثمارات وطرح شركات حكومية وشركات المسجلة بالبورصة .