قال قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إن دولة الإمارات تعتبر نموذجا جيدا للتعايش و التآخي الإنساني وتمثل نقطة التقاء بين الحضارات والثقافات المتنوعة، مشيداً بنهج دولة الإمارات في تعزيز وإرساء قيم التسامح و التعايش و السلام.
وأكد البابا فرنسيس، خلال استقباله بالفاتيكان وفدا من دولة الإمارات، ضم أعضاء من سفارتها في مدريد و برنامج "التسامح والتعايش" بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن لديه ذكريات طيبة خلال زيارته الدولة في فبراير الماضي.
وأعرب عن أمله في نشر وتأصيل ثقافة السلام والتسامح والتعايش في العالم ومد جسور التواصل بين الأديان والثقافات المختلفة.
من جهته قدم أعضاء وفد الدولة عن شكرهم لقداسة البابا على استضافته لهم و نقلت سارا المهري، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والسياسية والثقافية والإعلامية في سفارة الإمارات في مدريد، لقداسة البابا خلال اللقاء تحيات سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم سمو حكام الإمارات.
وتطرقت إلى الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في مجال تعزيز قيم التسامح والجهود التي تقوم بها المؤسسات الإماراتية في نشر وتعزيز الحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة على الصعد المحلية والإقليمية والدولية.
التعليقات