وقال الدكتورأنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن ما حدث هو عملية تراكم جراء سلوك قطر في المنطقة وخاصة في الآونة الأخيرة، وكان هناك دعم لوجستياً كبير جداً للجماعات المتطرفة، إلى جانب الدعم المقدم إلى حداً ما إلى الجماعات الإرهابية مثل جبهة النصرة وجماعات في ليبيا وسيناء المصرية، وهذا هو جوهر الموضوع.
وأضاف قرقاش في تصريحات خلال لقائه مع قناة CNN الأمريكية أنه ازدواجية قطر بددت الثقة القائمة بعد الاستمرار في دعم جماعات مسلحة، كما أن الدوحة بنت في الآونة الكثير شبكة كبيرة من الاتصالات مثل الفدية الضخمة التي دفعت للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، واستخدمت لأداة لتمويه الدعم للجماعات هناك، مشيراً إلى أن هناك أدلة أخرى لشحنات أسلحة لجماعات في ليبيا، وقد تم عمل مباحثات ثنائية لحل هذه الأمور بهودء ولم يتم الوصول لنتيجة، ولذلك تم التحرك.
وتابع: "الدول المعنية وهم السعودية ومصر والإمارات والبحرين تشعر بأن الكيل قد طفح الرسالة جراء الإدواجية القطرية وتوجيه رسالة واضحة بأن الوقت قد حان لأصحاب السياسات الهادئة من أجل إعادة هيكلة سلوك قطر في السياسة الخارجية، الرسالة الثانية إنه في حالة عدم حدوث التغير الذي نريده فقطر ستكون بمفردها، وعليها إدارة اقتصادها بمفردها، و لا نريد شريك يجلس معنا على الطاولة، ولكنه في الوقت عنيه يزعزع استقرار الداخلي والأمن الإقليمي".
التعليقات