أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، تقديم استقالة الحكومة إلى البرلمان، في أول جلسة انعقاد، وذلك في ظل استمرار احتجاجات دامية تعد الأكبر في التاريخ الحديث للبلاد، راح ضحيتها أكثر من 400 قتيل، وفقا لما أعلن من قبل منظمات صحية، وجاء قرار تقديم الاستقالة بعد ساعات من إدانة المرجع الشيعي علي السيستاني، وثبوت استخدام القوة المميتة ضد المحتجين.

وقال عبد المهدي: "استمعت بحرص كبير إلى خطبة المرجعية الدينية العليا.. واستجابة لهذه الدعوة وتسهيلا وتسريعا لإنجازها بأسرع وقت، سأرفع إلى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية"، مشيرًا إلى أنه "سبق وأن طرحت هذا الخيار (الاستقالة) علنا وفي المذكرات الرسمية، وبما يحقق مصلحة الشعب والبلاد".

وأكدت وسائل إعلامية، بأن مدير مكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد الهاشم، قد أعلن استقالته عقب إعلان عبد المهدي.

وشهدت ساحات الاعتصام والاحتجاجات فرحة كبيرة والاحتفالات بالألعاب النارية في ساحة التحرير وسط بغداد، بعد إعلان عبد المهدي عزمه تقديم استقالته.

تابع آخر أخبارنا على أخبار غوغول نيوز

انفجار في مقرّ الدروع للحشد الشعبي العراقي.. وسقوط قتلى ومصابين

شؤون عربية

مصر تعلن إعادة تسيير رحلاتها إلى الأردن والعراق ولبنان

اقتصاد

العراق والأردن يعلنان افتتاح المرحل الأولى للربط الكهربائي بينهما

طاقة