"السلام العالمية" تعين عبد الرحمن الأنصاري سفيراً للسلام

 أكدت اللجنة العالمية تعيينها للدكتور عبد الرحمن الأنصاري سفيراً عاماً للسلام العالمي، وبوصفه سفيراً، سينسق أعمال مؤتمر القمة العالمي للسلام لعام 2017 الذي سيحضره 202 بلداً، كما سيقود الدكتور عبد الرحمن فريق التنسيق للمؤتمر الذي سيعقد في دبي قبل نهاية العام الجاري.

وبصفته عضو تنفيذي متميز، يعد الدكتور عبد الرحمن الأنصاري -إماراتي الجنسيةمن أهم رواد الفكر الابتكاري والمتقدم الذي تعزز خلال فترة عمله التي استمرت عقدين من الزمن في العديد من القطاعات المتنوعة بما في ذلك الخدمات المصرفية الاستثمارية والنفط والغاز والرعاية الصحية والتعليم والموارد الطبيعية، التنمية المجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة ويشغل حاليا منصب رئيس مجلس إدارة شركة "بي أي دي كابيتال" للاستشارات الادارية.                                           

وقبل شغله لهذا المنصب، فقد عمل بمناصب عليا في العديد من المؤسسات المالية بما في ذلك بنك دبي الإسلامي و"فيرفاكس" الشرق الأوسط ، وبنك "ستاندرد تشارترد"، وبنك المشرق، كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة المكتب الخاص لأحد أفراد الأسرة المالكة في دبي.

وبالإضافة إلى خبرته الواسعة، انشأ الأنصاري وتطوير علاقات عمل قوية مع كبار رجال الأعمال وصناع القرار في معظم دول الأسواق الناشئة ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، ويحرص على العمل بشكل وثيق مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، من خلال مؤتمر القمة العالمي للسلام الذي يتماشى مع رؤية صاحب السمو لعام الخير التي سوف تسهم في تحقيق السلام والإنسانية في جميع أنحاء العالم.

وأوضح الأنصاري قائلاً: "يشرفني أن أتحمل الدور الهام كسفير العام لحدث بهذا الحجم، وآمل بأن تساعدني خبرتي في التنمية الاقتصادية و المجتمعية في دولة الإمارات لتنفيذ أهداف مؤتمر قمة السلام العالمي."

جدير بالذكر أن موضوع مؤتمر قمة السلام العالمي لعام 2017 يرتكز على بناء حضارة جديدة وهي: أرض واحدة مع قلب واحد و سيتم التحدث عن أهمية الوحدة و السلام ولاسيما في الوضع الحالي الذي أحدث انقساماً بين الجنس البشري باسم اللغة والثقافة والدين والفرق الاقتصادي والجنسية.

يوفر مؤتمر القمة العالمي للسلام  حيزاً للمجتمعات الدولية لإقامة أخلاقيات عالمية تحترم التنوع وتقدره، مما يتيح للعالم أن يزدهر في وئام على الرغم من الاختلافات اللغوية والدينية والثقافية، وستكون المنصة الأساسية في إدانة العنف من بين عوامل أخرى تسببت في تجزئة مضّرة بالبشرية.

وسيدلي دجويوتو سونتاني، رئيس لجنة السلام العالمية، الكلمة الرئيسية أمام المؤتمر، تليها جلسات للمتحدثين الفخريين، من بينهم بابا الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بوب فرانسيس، والأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس، رئيس جمهورية الصين الشعبية الصين شي جين بينغ، ورئيس تركيا رجب طيب أردوغان، ورئيس وزراء الهند نارندرا مودي، ورئيس وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، ورئيس جمهورية البرازيل الاتحادية  السيد ميشيل تيمر، ورئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس نيجيريا محمد بوهاري.

 

التعليقات