هيئة تنمية المجتمع بدبي: ترسيخ مفاهيم التسامح وثقافة تقبل الآخر أهم أسس الحضارة

قال أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن الحرص على ترسيخ مفاهيم التسامح وثقافة تقبل الآخر كانت على مدار السنوات واحدة من أهم أسس الحضارة التي شهدتها الدولة، ومحورا رئيسا في مشاريع تنميتها وتطويرها ضمن مختلف القطاعات والمجالات، لافتا إلى أن إدراك القيادة لأهمية التسامح ودوره الإيجابي في الحفاظ على استقرار وتماسك المجتمع ترجم بشكل عملي في الإعلان عن عام التسامح والتأكيد على أهميته في كل يوم ليس فقط في يوم واحد من العام.

وقال جلفار - في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للتسامح: إن أهمية اليوم العالمي للتسامح الذي يحتفل به العالم في 16 نوفمبر من كل عام، تأتي من ضرورة إزالة الحواجز بين الشعوب والثقافات في الوقت الذي بات فيه العالم قرية صغيرة وصار تواصلنا مع أخرين من ثقافات وخلفيات وأديان مختلفة أمرا حتميا.

وأضاف: "اتساع التحديات على المستوى الدولي والشخصي، زيادة حالات الإعاقة نتيجة الحوادث والحروب، التطرف وانتشار المواد المخدرة، كلها أمور تستدعي فهما أكبر من أفراد المجتمع لضرورة احتواء الأخر وتقبله وتقديم يد العون له لإعادة تأهيله ودمجه".

وقال: "يبدأ التماسك المجتمعي من التسامح، وندرك في هيئة تنمية المجتمع أهمية بث هذه الروح وزرع مبادئ ومفاهيم التسامح في أفراد المجتمع للوصول إلى ما نطمح إليه من دمج وتمكين لفئات المجتمع الأكثر عرضة للضرر، وانصهار ومحبة بين مختلف الأطياف والثقافات المقيمة على أرض التسامح".

التعليقات