«أديبك 2019».. انطلاقة قوية نحو فتح آفاق جديدة أمام الشباب الإماراتي

يعد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2019»، انطلاقة قوية لفتح آفاق جديدة أمام الشباب الإماراتي، لاسيما المهنيين منهم، في الوقت الذي يشهد فيه قطاع النفط والغاز موجة من الابتكارات على امتداد سلاسل القيمة المرتبطة به ما يضع هذا القطاع الحيوي في قلب اهتمام قطاع التقنية الإماراتي سريع النمو خاصة في أبوظبي ممهدا الطريق أمام استحداث الكثير من الفرص التجارية الكبيرة، التي تسهم في تنويع الاقتصاد المحلي وتساعد على فتح مسارات مهنية جديدة أمام المهنيين الشباب.

لذلك، ينطلق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2019» مسلطا الضوء على ذلك التغيير عن طريق عقد مؤتمره الاستراتيجي المرموق "النفط والغاز 4.0"، الذي تبرز أجندته طبيعة العلاقة بين قطاع النفط والغاز و"العصر الصناعي الرابع"، والتقنيات الناشئة التي تعزز الإنتاجية والكفاءة في قطاع يسهم بنحو 30 %من الناتج المحلي الإجمالي وفقا لإحصائيات وزارة الاقتصاد، وفقا لما ذكرته الوكالة الرسمية للأنباء.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أصبحت فيه التقنيات الحديثة لها دورا رئيسا في زيادة طلب شركات النفط والغاز على الخدمات التقنية والمهارات المرتبطة بها ما يساعد على تسريع الفرص في المنظومة الاقتصادية ككل، ومن بين هذه التقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والبيانات الضخمة وتعلم الآلات والأتمتة والحوسبة السحابية والأمن الإلكتروني والحوسبة الطرفية والروبوتات والمركبات ذاتية القيادة.

ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية، فقد أكد رئيس معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول، عمر صوينع السويدي، أن المعرض يعد واحدا من أهم الأحداث السنوية في صناعة النفط والغاز على مستوى العالم ويسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزا محوريا في النقاش العالمي حول مستجدات وتوجهات القطاع ويرسخ لنفسه دورا حيويا في التأثير على مستقبل صناعة النفط والغاز وتحديد أفضل السبل للتكيف والتعامل مع متغيرات مشهد الطاقة.

ويواصل "أديبك" نموه منذ انطلاقه في 1984 مرسخا مكانته كأحد أكثر الأحداث نفوذا وتأثيرا في قطاع النفط والغاز في العالم ويعد منصة رئيسة تمكن قادة القطاع من تحديد الفرص الناشئة عن تطبيق أحدث التقنيات في كل خطوة من خطوات عملية إنتاج النفط والغاز من الآبار وصولا إلى المستهلك النهائي، في حين يقود مؤتمر "النفط والغاز 4.0" النقاش الدائر حول التغيرات الحاصلة في القطاع.

التعليقات