تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع، لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح، من أعلى مستوى فى أربع سنوات، بالإضافة إلى انحسار الآمال حيال الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، خاصة بعد التعليقات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.4% حتى الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة منخفضا بنسبة 0.3%، فى أول خسارة خلال الست جلسات الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح، بعدما سجلت فى الجلسة السابقة أعلى مستوى منذ يوليو 2015.

على مدار كامل جلسات الأسبوع الماضي، حقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 1.1%، فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي، بعد مكاسب قياسية للأسهم الأمريكية فى وول ستريت ، و بفضل أخبار إيجابية عن نتائج كبرى الشركات خلال الربع الثالث من هذا العام.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات المبكرة يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي ، مع استمرار عمليات البيع لجني الأرباح ، ووجود أغلبية البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية ،قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 1.9% ، بفعل تجدد المخاوف حيال الحرب التجارية الأمريكية الصينية.

قالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إن أكبر اقتصادين فى العالم قد اتفقوا على إلغاء الرسوم الجمركية على مراحل ،وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض لشبكة "فوكس نيوز" بأن واشنطن وبكين سوف تتوصلان إلى اتفاق تجارى قريبا.

لكن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قال يوم السبت إن المحادثات التجارية مع الصين تمضي بشكل جيد للغاية ،لكن واشنطن لن تبرم اتفاقا مع بكين الإ إذا كان مناسبا للولايات المتحدة.

وأضاف ترامب إن هناك تقارير غير صحيحة عن استعداد الولايات المتحدة لإلغاء الرسوم الجمركية كجزء من صفقة المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.4% ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت مرتفعا بحوالي 0.3% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي.  

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.4% ،فى ألمانيا انخفض مؤشر داكس بأكثر من 0.5 % ، وفى فرنسا فقد مؤشر كاك 40 نسبة 0.2% .

وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 1.2% ،ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، بعدما حذرت وكالة موديز يوم الجمعة من أنها قد تخفض تصنيفها لدين بريطانيا السيادي مجددا.