لولاية رابعة، تولى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئاسة المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة لمدة 5 سنوات جديدة، بعد تجديد الثقة له أمس من قبل المجلس الأعلى للاتحاد.
محطات في حياته
وتولى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، منذ أن كان يبلغ من العمر 18 عاما، حينما عٌين ممثلا لحاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية في عام 1966، كما أصبح وليا للعهد لإمارة أبوظبي في فبراير 1969، أما في عام 1976، فقد شغل منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات، وأصبح رئيسا لدولة الإمارات في عام 2004.
التنمية المستدامة
ومنذ توليه رئاسة الإمارات، حقق إنجازات جمة لا حصر لها، وأطلق العديد من المبادرات ودشن عشرات المشاريع التي تستهدف بناء الدولة ومؤسساتها وتقويتها وتعزيز مكانتها بين دول العالم.
وتستهدف سياسات الشيخ خليفة بن زايد، مصلحة المواطنين الإماراتيين والعمل على تحسين جودة الحياة لهم، من خلال تحقيق أهداف تنموية مستدامة تصب في الصالح العالم لشعب الإمارات والوطن ذاته.
خدمة الإنسانية
ومن المبادرات التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد، في عام 1999، حينما أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن هذه المبادرة لتعزيز القدرة التنافسية لقطاع الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، أما في عام 2007، تم إنشاء مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لخدمة الإنسانية.
ودعما للعلم والعلماء، أطلقت الإمارات في 2007 أيضا، جائزة خليفة التربوية لدعم الميدان التربوي وإبراز التربويين الناجحين على جميع الأصعدة، إضافة إلى إنشاء صندوق معالجة الديون المتعثرة في 2011 لدراسة ومعالجة قروض المواطنين المتعثرة.
عام الخير والتسامح
وهناك العديد من المبادرات الأخرى التي دشنها الشيخ خليفة بن زايد من بينها مبادرة إحلال المساكن القديمة قبل 1990 لبناء وإصلاح منازل الإماراتيين، ومبادرة أبشر في عام 2012 لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل، ومبادرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في 2015 الذي أعلن أنه عام الابتكار في الإمارات وقتها.
أضف إلى ذلك، إعلان عام 2016، بأنه عام القراءة في دولة الإمارات بهدف تغيير مسار التنمية، نحو اقتصاد معرفي قائم على العلوم والتكنلوجيا والابتكار، وحينما جاء عام 2017 أطلق عليه عام الخير لتدعيم منهجية العطاء الإنساني، وجعل العالم الحالي (2019) عام التسامح بهدف إبراز دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح.
التعليقات