رئيس الوزراء المصري يُتابع الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من مستشفى ٥٠٠ ٥٠٠ لعلاج الأورام

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم، اجتماعاً؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع تشييد المعهد القومي للأورام الجديد (500 500)، وذلك بحضور كلٍ من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.

وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء، مجددًا على ضرورة الإسراع في تنفيذ المرحلة الأولى من هذا الصرح الطبيّ الجديد؛ سعيًا من جانب الحكومة لتوفير العلاج اللازم لمرضى الأورام، من خلال العمل على توفير خدمة طبية لهؤلاء المرضى على مستوى الجمهورية بجودة فائقة، مع وضع نظام إدارة فعّال لتشغيل المستشفى؛ بما يضمن استدامة جودة الخدمات الطبية، لتصبح نموذجاً يُحتذى به في جميع المشروعات التي يتم تنفيذها في القطاع الطبي.

وخلال الاجتماع، قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شرحاً موجزاً للبدائل المقترحة لاستكمال تنفيذ المرحلة الأولى من المستشفى، فيما يخص عدد غرف العمليات، وأجهزة العلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى عدد الأسرّة التي يمكن توفيرها، إلى جانب عدد الأسرّة والكراسي المخصصة للعلاج الكيماوي، وعقب العرض، تم الاتفاق على اختيار أحد هذه البدائل الذي يتضمن العمل على تنفيذ 170 غرفة تشمل 238 سريراً، و10 غرف مخصصة للعمليات، و4 أجهزة علاج إشعاعي، فضلاً عن 160 سرير/ كرسي علاج كيماوي.

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أن المرحلة الأولى من هذا المشروع الحيويّ، تتضمن عيادات خارجية تُغطي جميع تخصصات الأورام، بالإضافة إلى إعادة التأهيل والعلاج الطبيعيّ، وسيكون متوافرا بالمستشفى قسم لعلاج اليوم الواحد والطوارئ ( إقامة قصيرة)، إلى جانب القسم الداخلي كإقامة طويلة.

وفي ختام الاجتماع، وجّه رئيس الوزراء بتوفير مخصصات مالية بموازنتى العامين المقبلين للمستشفى لسرعة إنهاء تنفيذ المبانى، بمعهد الأورام 500 500، وأهاب الدكتور مصطفى مدبولي بالمواطنين ومجتمع رجال المال والأعمال ومنظمات المجتمع المدني بأن تشارك في أعمال تجهيز المرحلة الأولى بالمستشفى، بالأجهزة والمعدات الطبية، وذلك بهدف سرعة تشغيله؛ كي يتسنى تقديم خدمة لائقة بالمرضى، وتخفيف العبء في الوقت نفسه عن كافة المستشفيات الأخرى التي تقدم العلاج لمرضى الأورام.

التعليقات