9 نوفمبر.. انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي

تُعقد الدورة الخامسة لـ"القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي"، التي ينظمها مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي، يومي 9 و10 نوفمبر 2020، و سيحتضن أعمالها "معرض إكسبو 2020 دبي"؛ الحدث العالمي الأبرز الذي يُقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، المشرف العام على استراتيجية "دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي"، أن تنظيم القمة يأتي التزاماً بتنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرامية لتحويل دبي إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي العالمي. 

وأضاف أن إكسبو 2020 دبي حدث كبير سوف تجتمع فيه العقول وتلتقي الأفكار من كل أنحاء العالم لإعادة تشكيل المشهد الاقتصادي والتجاري العالمي، والاقتصاد الإسلامي سيكون له دور محوري في إحداث هذا التحول الإيجابي عالمياً، ونحن حريصون أن يشارك في تعزيز حوارات القمة صُنّاع القرار وواضعي السياسات والشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء العالم. 

وأوضح أن مسيرة العمل تمضي بخطى ثابتة وفق تنفيذ استراتيجية دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي التي تم الإعلان عنها قبل سنوات، مع وضع تحقيق نتائجها في مقدمة الأهداف الاستراتيجية لمستقبل التنمية الاقتصادية في دبي.

وأعرب عن تطلعه أن تكون الدورة القادمة لقمة الاقتصاد الإسلامي فرصة مثالية لحوار إيجابي فعّال حول البدائل اللازمة لتعزيز نمو الاقتصاد الإسلامي، واكتشاف الفرص التي تعين على تأكيد استدامته عالمياً انطلاقاً من موقعنا كشريك رئيس ومؤثر على ساحة الاقتصاد العالمي، وبكل ما نملك من مقومات تمكننا من القيام بدور ريادي في تنمية الاقتصاد الإسلامي عالمياً.

من جهته قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي، إن البعد الاستراتيجي لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تجسَّد في تحقيق قفزات نوعية في جميع القطاعات الاقتصادية في دبي، والإنجازات التي أصبحت قصص نجاح تتناقل أخبارها شعوب العالم ومصدر إلهام لكل من يعشق بلاده، مستمرة في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة.

وأضاف أنه مع استضافة إكسبو 2020 دبي يتعزز موقع دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة الأحداث الدولية الضخمة، ومن خلال الحدث الذي سيجمع 192 دولة وملايين الزوار، ستكون الفرصة مميزة لتسليط مزيد من الضوء على فوائد الاقتصاد الإسلامي، وتعريف العالم بإيجابيات تبنّي معاملاته لما فيه من نفع سواء على المدى القريب والمتوسط والبعيد. 

ومن جانبه، أكد سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، أن انعقاد القمة في الحدث العالمي الكبير الذي يُقام كل خمس سنوات ويحرص على المشاركة فيه الملايين من كل أنحاء العالم يدل على استعداد قطاعات الاقتصاد الإسلامي للمرحلة المقبلة من النمو وتعزيز مكانة دبي وجهةً رائدةً لجميع المهتمين بأنشطة الاقتصاد الإسلامي في المنطقة والعالم.

وقال إن الطلب على التبادل المعرفي في مجالات الاقتصاد الإسلامي المختلفة في تزايد متسارع على جميع المستويات ما جعل وجود القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي تحتضن أكبر تجمع للخبراء والمختصين بالقطاع ضرورة مهمة في الحدث العالمي العريق الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى أكثر من قرن ونصف القرن حيث انطلاق للمرة الأولى في لندن في العام 1851.

التعليقات