أسبوع دبي للمستقبل.. علياء العبار وهند المري تبتكران مشروع جديد في "بلاه"

تعمل علياء العبار وهند المري، رائدتا الأعمال على مشاريع عدة متفرعة عن الشركة الأساسية "بلاه" وتشاركان في "أسبوع دبي للمستقبل" عبر شركتهما "بلاه آرت برودكشن" التي تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي بالتعاون مع شريكهما "خسوف استديو" لصاحبه أحمد النتشة لإنتاج لعبة واقع افتراضي تستعدان لإطلاقها رسميا خلال العام المقبل بعد الحصول على التمويل المناسب.

ويعد أسبوع دبي للمستقبل، مساحات إبداع مفتوحة للجميع خصوصا مع التقنيات الحديثة التي غيرت القواعد وأتت إلى الحاضر بعالم مستقبلي ترتسم ملامحه في دبي على أيدي رواد أعمال مثل علياء العبار وهند المري اللتين قررتا أن تبدآ علاقتهما مع المتعاملين بأسلوب مستقبلي عبر اسم مشروعهما.

ورأت كل من علياء العبار وهند المري، أن الأعمال الجديدة تحتاج أسماء جديدة لذا فضلتا أن تصوغا تجربة المتعامل مع شركتهما من خلال الاسم "بلاه" الذي اختارتاه ليكون معبرًا عن لا شيء فالمسمى وليس الاسم هو ما يشكل فرقا.

مع الاسم غير التقليدي الذي اختارته علياء وهند، تأتي طريقة الدفع التي اعتمدتا فيها على أسلوب فريد يعتمد على تبادل الخبرات إذ عملتا خلال الفترة الماضية بالتعاون مع مغني الأوبرا "وام هوست" على إعداد فيديو تعريفي لشركتهما المبتكرة أسهم بانتشارهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكن أسلوب الدفع الذي اختارتاه في هذا المشروع يعتمد على إعداد فيلم سينمائي لمغني الأوبرا سيعرض الشهر المقبل في صالات العرض السينمائي.

وتقولان عن هذه التجربة إن الفنان العالمي أكد لهما أن العقد بينهما سيعتمد على "الكلمة بينهم" تمامًا كما يفعل العرب ويلتزمون بالأفعال بدلاً من توقيع عقود تقليدية.

وتفخر رائدتا الأعمال، بالمحبة التي يحملها الأشخاص لدولة الإمارات الأمر الذي دفعهما لتوظيفها في تطوير مشروعين الأول هو فيلم ترويج سياحي بواسطة الواقع الافتراضي لمسجد الشيخ زايد في أبوظبي ، وتصر الفتاتان الإماراتيتان على الانتقال مستقبلاً لمواضيع أخرى ومفردات من التراث الإماراتي ليتيحانها للناس حول العالم.

والمشروع الثاني الذي يعرضانه أمام رواد "أسبوع دبي للمستقبل" هو "ستراتوم كورنيوم" والذي يعني باللغة اللاتينية طبقة الجلد المتقشرة في دلالة على التغيرات على شخصيات لعبة الواقع الافتراضي التي يستطيع لاعبها تقمص أحد شخصيات فيلم تعملان على إنتاجه وإدماجه باللعبة ويعكس رؤيتهما لما سيكون عليه مستقبل الترفيه.

وفي حين أن العرض الذي يمكن أن يشاهده زوار "أسبوع دبي للمستقبل" لا يتعدى 5 دقائق فإن المستوى الأول للعبة يمكن أن يأخذ يومين أو ثلاثة من اللاعب لإنهائه ويبقى الأفق مفتوحاً أمام إنتاج مستويات أخرى متعددة من اللعبة في انتظار توفر التمويل اللازم والبدء بتحصيل عائدات المستوى الأول من اللعبة.

التعليقات